رام الله مكس
دافع مستشار الرئيس محمود عباس نبيل شعث، عن استمرار دفع رواتب شهرية لعائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شعث، في مؤتمر هرتسيليا الأمني قرب تل أبيب، إن هذه الرواتب هي عبارة عن “مساعدات اجتماعية” لافتا إلى أنها “لدعم العائلات وهي مسؤولية اجتماعية لرعاية أبرياء تضرروا من سجن أو قتل أحبائهم نتيجة للاحتلال العسكري”.
ويعارض الإحتلال دفع رواتب للاسرى، وطالب مرارا بتوقيفها، فيما يجد الرئيس الفلسطيني نفسه في مأزق بين الاستجابة لمطالب الإدارة الأميركية بوقف هذه الدفعات وغضب شعبي عارم لدى الفلسطينيين الذين يعدون الاسرى لأبطال.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أكد خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي مؤخرا أن مسؤولي السلطة الفلسطينية وافقوا على التوقف عن دفع تعويضات لأسر منفذي الهجمات في اسرائيل.
وقال تيلرسون إن الفلسطينيين “عدّلوا سياستهم، أقلّه لقد تم إبلاغي انهم غيّروا هذه السياسة”.
ونفى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون ذلك، مؤكدين ان السياسة لم تتغير.
ولفت شعث أن الحكومة الفلسطينية تقدر أن إسرائيل سجنت نحو مليون فلسطيني منذ قيامها عام 1948، مضيفا “واحدا من كل ثلاثة رجال فلسطينيين قضى بعض الوقت في سجن إسرائيلي. هل يمكن أن يزعم أي شخص عاقل أن المليون هؤلاء هم إرهابيون؟”.
واعتبر أن وصف “كافة سجنائنا السياسيين بأنهم إرهابيون هو خطاب عنصري”.
الفرنسية