رام الله مكس
نعم يا سادة لا تتفاجئوا فهذا حصل فعلاً في رام الله، فئران وفواكه عفنة في محل كوكتيل، وصراصير في مطعم للبروستيد، و الله يستر من القادم. اذا على هذا الحال لو أردنا أن نرتب يومنا يمكننا اكل الدجاج بالصراصير ثم التوجه لشرب الكوكتيل بالفئران بعد الغداء، ثم شرب كأس قهوة من تلك المجهولة المصدر على أطراف الشوارع.
الصحفي رامي معالي
أعلم ان كلامي مقزز ومصطلحاتي وألفاظي مقززة أكثر، لكن ما نراه خلال الفترة الأخيرة أمر مرعب ومخيف ويحتاج للوقوف مطولاً على أسبابه، فجشع بعض التجار وأصحاب المطاعم يتوسع كالنار في الهشيم، بلا مراعاة لأي دين أو أخلاق أو عيب أو حرام.
اللعنة.. بماذا يفكر سين او صاد عندما يستهتر بأرواح البشر بهذه الطريقة الوقحة؟ ألا يخشى العقاب؟ ألا يخشى الفضيحة؟ ألا يخاف أن يرى ذلك بأحد أبنائه؟ ألا وألا وألا وألا…. سأقول كلمة شكر واجبة للعيون الساهرة التي تعمل ليلاً ونهاراً لضبط هؤلاء المجرمين -وأنا أسمهيم مجرمون لأنهم يقومون بنشر الضرر الجماعي متفوقين على الاجرام نفسه- وهنا أتسائل كالآلاف غيري عن السبب في تجاهل نشر اسماء هذه المطاعم والمصالح التجارية التي تتلاعب بأرواح الناس، فلا تكاد تجد مواطن على فيس بوك إلا وتسائل عن السبب بذلك. افضحوهم افضحوهم فمن يستهتر ويستهين بأرواح البشر لا يستحق التساهل.. وحبذا لو تطعمونهم من فئرانهم وصراصيرهم لعلهم يشعرون!!
