الضميري:قاتل الفتاة نفين العواودة سائق تكسي من رام الله وقتلها بدافع شخصي.. القصة كامله!

كشف اللواء عدنان الضميري الناطق باسم المؤسسة الامنية،اليوم الثلاثاء، عن قاتل الفتاة نفين العواودة من بلدة دورا بمحافظة الخليل والتي عثر عليها مقتولة ، قرب إحدى السكنات في بلدة بيرزيت شمال رام الله بتاريخ 16-7-2017.

وأوضح الضميري خلال مؤتمر صحفي، أن التحقيقات حول هذه الجريمة تواصلت طيلة الأيام الماضية بمشاركة النيابة العامة ،حيث لقي مقتل المواطنة نفين عواودة في حينه اهتماما واسعا لدى الرأي العام الفلسطيني،حتى تبين أن القاتل هو “أ.م .ح” من مدينة رام الله،ويعمل سائق تاكسي على خط بيرزيت رام الله، وأشار ان القاتل اعترف انه في يوم الحادثه كانت المغدورة العواوده معه في التاكسي وفي طريقها الى سكنها في بيرزيت، وعند وصولهم امام العماره التي تسكن بها طلب من الفتاه العواودة ان يساعدها في حمل اغراضها وايصالها لسكنها في الطابق السادس.

وأضاف الضميري: صعد القاتل وهو يحمل أغراضها الى شقتها في الطابق السادس على الدرج ،حيث كان المصعد معطلا ً بسبب ان العماره كانت قيد الانشاء ، وحين وصولهم الى باب شقتها،  عرض القاتل على المغدورة العواودة أن تخرج للتنزه الى اي مكان في وقت لاحق، وبالفعل خرجت معه وعند وصولهم الى طريق المزرعه الغربية حاول الاعتداء عليها، فرفضت ونزلت من المركبة ، وعلى الفور دهسها ومن ثم وضعها داخل المركبة وتوجه بها وهي تنزف الى سكنها في بيرزيت.

وأشار الضميري، ان القاتل حمل المغدوره وصعد بها الى شقتها وحاول اسعاف ومن ثم تركها وهي مصابه وعلى قيد الحياه وخرج من شقتها واغلق الباب، وثم عاد بعد يومين ليتفقدها وعند وصوله كانت رائحه كريهه تخرج من شقتها ،وعند فتحه الباب كانت المغدورة جثه هامده، فقام بفتح نافذة الغرفه وثم حمل الجثه ونزل بها ووضعها اسفل العماره مقابل نافذتها ووضع عليها أخشاب وبقايا مواد بناء، ومن ثم عاد الى غرفتها وقام بتغير قفل الباب وترك المفتاح بالداخل حتى يخفي جريمته ويظهر أنها انتحرت.

واضاف أن جهاز المخابرات قام بإعتقال القاتل، حيث أقر بارتكاب جريمته وقام بتمثيلها بصحبة النيابة العامة.

ولفت إلى إن “تقرير الطب الشرعي والنيابة أكد أن جسم الفتاة ارتطم في جسم صلب ما أدى إلى رضوض وكسور وتهشيم في جسمها، ولا يوجد أي كلمة أشارت في تقرير النيابة أو الطب الشرعي أو أي جهة من المؤسسة الرسمية تقول إنها انتحرت، وهي إشاعة روجت من المستفيد الأول لاتهام آخرين”.

ونوه الضميري إلى إطلاع عائلة المغدورة على تفاصيل الجريمة، ومن ثم إطلاع عائلة القاتل على تفاصيلها، مطالبًا “بعدم الانجرار وراء الشائعات أو نقل معلومات بدون دليل”.