غزة- رام الله مكس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عن اكتشافه لنفق “متطور” قال إنه تابع لحركة “حماس” مع قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكر الجيش أنه أقدم على تدمير النفق الليلة الماضية دون وقوع إصابات.
وحسب الجيش فإن “مقاتلي حركة حماس علموا باكتشاف أمر النفق مؤخراً وبالتالي تم إخلاؤه خلال الفترة الماضية في المنطقة القريبة من كيبوتس (كيسوفيم) إلى الشرق من خانيونس جنوب القطاع”.
وادعى الجيش أن النفق يخترق الحدود لمسافة أكبر من النفق السابق الذي جرى اكتشافه أواخر شهر أكتوبر الماضي، في حين تبعد فتحة النفق الحالي نحو الكيلومتر عن أقرب منطقة سكنية مأهولة بالغلاف.
وأضاف أنه يتابع سير النفق خلال الأسابيع الماضية وقبيل اجتيازه للحدود وبعد اجتيازه سيطر عليه بشكل عملياتي حيث تقرر الليلة تدمير النفق بطريقة هادئة وسرية وبطريقة مختلفة عن النفق السابق والذي اشتمل على تفجيرات هندسية او هجمات من الجو.
ويعتقد الجيش أنه جرى هجر النفق خلال الفترة الأخيرة ولم تكن فيه عمليات حفر وأنه لم يكن به أحد خلال تدميره، في حين يقع النفق في منطقة لم يصل إليها الجدار الضخم الجاري تشييده حول القطاع.
كما يتواجد بالقرب من فتحة النفق مواقع عسكرية إسرائيلية بينما أكد الجيش أن النفق لم يكن يشكل تهديداً في أي مرحلة على سكان الغلاف، في حين لاحظ سكان كيبوتسات “نيريم وكيسويم” مؤخراً حركة نشطة لقوات الجيش بالمنطقة القريبة من مكان اكتشاف النفق وجرى الإعلان عن المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة.
في حين عزا الناطق بلسان الجيش اكتشاف النفقين خلال فترة شهر ونصف إلى “وسائل تكنولوجية متطورة بدأ الجيش باستخدامها مؤخراً” وأن النفق دخل بشكل عميق داخل حدود الغلاف وتم تدمير النفق بشكل بري ولم يعثر بداخلها على وسائل قتالية كما لم يتم معرفة خط سيرها بالكامل.
وأضاف الناطق العسكري رونين منليس أن حركة حماس تولي هذا النفق أهمية خاصة، وأن النفق لم يعد يصلح للاستخدام سواءً داخل حدود الغلاف او بالمنطقة القريبة من الحدود داخل أراضي القطاع، على حد قوله.
وفي سياق آخر قال “منليس” إنه لا توجد لدى الجيش حتى الآن معلومات دقيقة حول الجهة التي تقف خلف إطلاق الصاروخين ليلة الجمعة باتجاه “سديروت”.
