حجز “ستيف” في أكثر من 10 آلاف رحلة، في بعض الأحيان كان يُسافر ليتناول الطعام في مطعم معين أو يُشاهد مباراة ويعود بعد ساعات! وكان أحياناً يُسافر مع مشردين ليعيدهم إلى مدنهم أو يحجز مقعد المرافق لشخص غير حقيقي، أو يحجز ولا يُسافر.
كلّف “ستيف” الشركة تذاكر مقدارها 21 مليون دولار، مما إضطر الشركة لإلغاء تذكرته المجانية في العام 2008، ولأن في أمريكا إحترام للقانون ولا شيء يعلو فوق القانون، قام “ستيف” بعد قيام الشركة بإلغاء تذكرته المجانية، برفع دعوة قضائية ضد الشركة بسبب قيامها بالإخلال بوعودها ومصداقيتها، وطلب تعويض من الشركة، وربح القضية وحصل على تعويض قدره 3 مليون دولار مع بقاء تذكرته المجانية فعالة مدى الحياة.