جنين-رام الله مكس-مصعب زيود
احتفلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح إقليم جنين، مساء اليوم الخميس، بإيقاد شعلة الانطلاقة الـ51 إيذاناً ببدء احتفالاتها، وذلك في بلدة يعبد جنوب غرب المحافظة .
وتم إيقاد الشعلة، بحضور ممثل المحافظ عطا أبو ارميلة,وامين سر اقليم فتح في جنين,جمال جرادات ورئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، ومدير الإستخبارات العسكرية حسن قيسية، والنائب شامي الشامي، وأعضاء من الإقليم، والتنظيم في بلدة يعبد وأعضاء من الإقليم الحركة في محافظة جنين.
كما شارك في الفعالية ممثلون عن فعاليات وقوى، ومؤسسات أهالي المحافظة بالرغم من أن إغلاق مدخل بلدة يعبد الرئيسي من قبل الاحتلال منع الكثير من الدخول للمشاركة.
ورفع المشاركون في إيقاد الشعلة أعلام فلسطين ورايات حركة فتح، وصوراً للشهداء والأسرى، وللرئيس الشهيد ياسر عرفات إلى جانب صور الرئيس محمود عباس، مرددين شعارات ثورية تشيد بفتح.
كما انطلقت مسيرة كشفية من أمام مدرسة الشهيد ياسر عرفات وجابت شولرع البلدة وتحولت إلى مهرجان خطابي في قاعة بسبب الظروف الجوية الماطرة.
وأكد أبو ارميلة في كلمة المحافظ على السير على درب الشهيد الراحل ياسر عرفات مفجر الثورة والسير على درب الشهداء حتى إحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا.
من جانبه، قال رئيس بلدية يعبد سامر أبوبكر إن مسيرة شعبنا نحو الحرية لن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا في التحرر والعودة وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وندد بإجراءات الاحتلال القمعية بحق أبناء شعبنا، داعيا إلى رص الصفوف من خلال وحدتنا الوطنين لكي يتمكن شعبنا من تحقيق أهدافه المشروعة من خلال الإلتفاف حول الشرعية .
وبدوره، أكد عضو الإقليم عمار أبو بكر أن حركة ‘فتح’، ستبقى متمسكة بالمبادئ والأهداف الأساسية التي انطلقت من أجلها، وأنها ثابتة في خندق المواجهة الأول على أرض الوطن، وفي ميادين القانون والدبلوماسية والمحافل الدولية.
وأضاف أن ‘فتح’ التي تحملت المسؤولية الوطنية التاريخية قبل خمسين عاماً، وأطلقت الثورة في فجر اليوم الأول من كانون الثاني من العام 1965، أعادت الشعب الفلسطيني إلى الخارطة السياسية والجغرافية، وهي ما زالت متمسكة بالمبادئ والأهداف الاساسية التي من أجلها انطلقت الثورة من أجلها.
وتخلل المهرجان فقرات فنية وطنية من أغاني الثورة .