رام الله مكس – مرّ كويكب ضخم، وُصف حجمه بملعب كرة قدم، بمحيط الأرض يوم الأحد الفائت في واحدة من أقرب المواجهات التي شهدها كوكبنا منذ فترة. واللافت أن هذا الكويكب كان قادراً على إحداث أضرار كبيرة خصوصاً أن العلماء اكتشفوا وجوده بعد ساعات.
وبأقرب نقطة له، كان الكويكب الذي حمل إسم GE8 2018 – يبعد فقط 119,500 ميلاً عن الغلاف الجوي للأرض، أي ما يقارب نصف المسافة بين الأرض والقمر، وفقاً لمركز “ناسا” الفضائي. وقد بلغ قطر هذ الكويكب بين 131 و 328 قدماً.
ورصدت التلسكوبات الفضائية هذا الكويكب بالقرب من منطقة “توكسون” في أريزونا الأميركية، وهو يتحرك بسرعة 106 آلاف و497 كيلومتراً في الساعة.
وفي حين أن الكويكبات والنيازك التي يبلغ قطرها أكثر من ربع ميل قادرة على إحداث كارثة عالمية، فقد شكّل هذا الكويكب خطراً محدقاً بالأرض خصوصاً أن العلماء فشلوا في اكتشافه مبكراً.