رام الله مكس – يقف الجريح محمد المعصاوبي في عيادة أطباء بلا حدود في مدينة غزة، متكئاً على كرسيه المتحرك، يحاول أن يصل إلى غرفة متابعة الجروح ومراجعتها، بعد أن أصيب بطلق ناري في قدمه اليسرى أثناء مشاركته في مسيرة العودة الكبرى التي بدأت منذ 30 مارس الماضي.
وقال المعاوصبي “كنت في المسيرة السلمية عندما أصبت بطلق ناري أشبه بقنبلة أو صاروخ، اخترق قدمي، وفجر العظم، وشلّ حركتي بشكل كامل”.
وأضاف: “اخاف على مستقبلي كثيرًا، وبدأ الناس ينظرون لي بعين الشفقة بعد ما كنت قوي وأمشي أصبحت عالة على الكثير”، متسائلا عن سبب إطلاق النار رغم سلمية المسيرة.