واشنطن-رام الله مكس
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، استراتيجية جديدة للإدارة الأمريكية لمواجهة ما يسمى “الإرهاب”، ستكون أوسع من سابقاتها، وتضع في سلّم أولوياتها ايران وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي.
وقال بولتون خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الليلة الماضية: إن الاستراتيجية الجديدة ستكون أوسع من سابقاتها، وستجمع بين الوسائل العسكرية وغير العسكرية لمحاربة “الإرهاب”، وفق زعمه.
وأضاف أن الاستراتيجية ستركز على حماية الولايات المتحدة وحدودها وبنيتها التحتية، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن ستعمل مع حكومات أجنبية وستحثها على “تقاسم الأعباء” فيما يخص مكافحة “الإرهاب”.
وأوضح بولتون إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ترتكز على استهداف منابع “الإرهاب” ومصادر تمويله.
وزعم بولتون أن إيران كانت “أكبر ممول للإرهاب الدولي” منذ عام 1979، مضيفا أن الولايات المتحدة ستسعى ألا تكون هناك أي استثناءات من الحظر على استيراد النفط الإيراني، حتى تتقلص واردات إيران النفطية إلى الصفر.
وادعى أن جماعات حزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، مدعومة من إيران، زاعما أنها “تشكل خطرا بالغا على الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني في تشرين ثاني/نوفمبر.
وقال بولتون إن الإدارة الأمريكية تستهدف إجبار كل مستوردي النفط الإيراني إلى تقليل استيراده إلى الصفر.
