القدس-رام الله مكس
ألمح قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة “نداف فيدان” مساء الخميس إلى أن خلية عسكرية واحدة هي من تقف خلف العمليات خلال الأيام الأخيرة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قائد الجيش قوله إنه: “خلال الأيام الأخيرة نجحت خلية تابعة لحماس بالمس بنا وتدفيعنا الثمن باهظًا جدًا، وسنواصل ملاحقتهم وسندفعهم الثمن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يعتقد أن الخلية التي نفذت عملية اليوم لم تكتف بقتل الجنود بل استولت على سلاح أحدهم ولاذت بالفرار.
ووفقًا لتحقيقات العملية؛ حضرت مركبة المهاجمين إلى الشارع رقم 60 القريب من البؤرة الاستيطانية “تلة أساف”، وأوقف المهاجمون مركبتهم قرب إحدى المكعبات أمام موقف للجنود وفتح أحدهم النار من مسافة قصيرة باتجاه ثلاثة جنود من كتيبة “نصر يهودا” التابعة للواء “كفير”، والمتوقفين إلى جانب مستوطنين بهدف حمايتهم.
وبحسب بعض روايات شهود العيان؛ وصلت مركبة المهاجمين إلى مكان العملية في البداية واطّلع المنفذون على المتواجدين، وبعدها التفوا مرة أخرى وعادوا إلى المكان، ثم فتح أحدهم النار من مسافة قصيرة باتجاه أطراف الجنود العلوية؛ فقتل اثنان على الفور.
وذكرت الصحيفة أنه “لا يُعتقد أن الفرصة كانت سانحة للجنود من أجل الرد على المهاجمين، وبعدها عاد المهاجمون لمركبتهم ولاذوا بالفرار”.
وأعلن الجيش بعدها عن هوية جنوده القتلى وهم كل من: يوفال مور يوسف (21 عامًا) من عسقلان المحتلة، ويوسف كوهن (19 عامًا) من القدس المحتلة.
وجاءت عملية إطلاق النار عقب اغتيال قوات الاحتلال المُطارد أشرف نعالوة منفذ عملية “بركان” فجر اليوم في نابلس (أدت لمقتل 3 إسرائيليين)، وصالح البرغوثي منفذ عملية “عوفرا” في رام الله (إصابة 11 إسرائيليًا)، واستشهاد الشاب مجد مطير برصاص الاحتلال في القدس المحتلة بعد طعنه شرطيين إسرائيليين فجرًا.