رام الله-رام الله مكس
اشتكى عدد مستوطني “سديروت” بالنقب الغربي سماعهم مجدداً لأصوات حفريات تحت منازلهم، بعد يومين من الهدوء، وبعد ساعات من إبلاغهم من قبل الجيش بأنه لا توجد أنفاق في المنطقة.
ونقلت القناة “13” العبرية عن مستوطنين قولهم إنه وبعد يومين من الهدوء عادت أصوات الحفريات تحت منازلهم ما أثار الشكوك لديهم في رواية الجيش المتعلقة بعدم وجود أنفاق تحت منازلهم.
وجاء على لسان أحد المستوطنين ويدعى ” نير فاكنين” أنه لم يفاجأ من بلاغ الناطق بلسان الجيش بعدم وجود أنفاق تحت الحي قائلاً ” من المعيب أن يتعامل الجيش باستهتار مع شكاوى سكان سمعوا أصوات حفريات وأرسل قصاصي أثر فقط لفحص حقيقة وجود أنفاق من عدمها”.
واتهم المستوطن الناطق بلسان الجيش “رونين منليس” بامتهان الكذب مراراً وتكراراً، وأنه وبعد ساعات من تصريحه بعدم وجود أنفاق تحت الحي سجل هو وسكان آخرون أصوات حفريات تحت منازلهم.
كما نقل عن “خين أدري” وهي من سكان نفس الحي قولها إنها لا تستطيع النوم ليلاً بسبب مخاوفها من وجود نفق تحت منزلها، مشيرة إلى أنها لم تقتنع بنفي الجيش، ومطالبة بفحص معمق وإعطاء نتيجة قطعية بمصدر هذه الأصوات.
وكانت بلدية “سديروت” أعلنت نهار اليوم أن الجيش لم يعثر على أي نفق تحت ذلك الحي، وذلك بعد فحص لشكاوى من السكان حول سماعهم لأصوات حفر.
