القدس-رام الله مكس
يشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر، منذ صباح الاثنين، بعد توافد تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية ومحاصرة مسجد قبة الصخرة.
وذكر شهود عيان أن عناصر الوحدات الخاصة المسلحة تحاصر مسجد قبة الصخرة ومعها كاميرات تصوير، بعد منع أحد عناصرها دخولها صباح اليوم.
وكان حراس المسجد الأقصى تصدوا لأحد عناصر شرطة الاحتلال كان يرتدي على رأسه ” الكيباه” الخاصة بالمتدينين، وأغلقوا أبواب مسجد قبة الصخرة ومنعوه من الدخول بعد رفضه إزالتها عن رأسه.
وأوضح مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف فراس الدبس أن عناصر الشرطة الإسرائيلية تقوم بإجراء روتيني بالتفتيش كل يوم داخل المساجد.
وتزامن إغلاق حراس الأقصى أبواب مسجد قبة الصخرة بوجه الشرطي، مع اقتحام العشرات من المستوطنين الساحات من باب المغاربة، بينهم وزير الزراعة أوري أرئيل، للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان الوزير أرئيل أدى طقوسا تلمودية في الأسبوع الماضي في ساحات المسجد الأقصى، أمام عناصر شرطة الاحتلال، دون تحريك ساكن.
وأفادت دائرة الأوقاف أن ٤٣ مستوطنا و٤٧ طالبا يهوديا اقتحموا صباح اليوم الاثنين ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية مشددة.