رام الله مكس – أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية أن هناك احتمالية قائمة بأن تدخل أسرب من الجراد الأراضي الفلسطينية في الفترة المقبلة، مؤكدة أنها جاهزة للتعامل مع هذا الموضوع بالتعاون مع دول الجوار.
وقال مدير عام الوقاية والحجر الزراعي في وزارة الزراعة بدر حوامدة في حديث خاص إن عوامل عدة تؤثر على احتمالية دخول هذه الأسراب لفلسطين من بينها حركة الرياح والمنخفضات الجوية، حيث من الممكن أن تؤدي حركة الرياح النشطة والمنخفضات الجوية إلى منع دخول هذه الأسراب.
وتابع أن التوقعات تشير إلى أن انتشاره لن يتعدى المناطق الجنوبية وصحراء النقب.وأضاف أنه لا داعي للتخوف من هذه الحالة حيث أن دول الجوار تتعاون بشكل حثيث للحد من تأثير هذه الأسراب في حال دخلت إلى أراضيها.
وأشار في حديثه إلى أن تأثيرات هذه الأسراب تختلف بحسب نوع الجراد، فإذا كان لون الجراد أحمر فهو جراد مهاجر لا يستقر في مكان محدد، أما إذا كان لونه أصفر فهو جراد يُقيم في الأراضي التي يدخلها ويبيض ويتكاثر.
وأوضح أن تشكل رياح جنوبية، سيساعد على دخول الجراد إلى الأراضي الفلسطينية، مستدركاً: “إلا أن التوقعات تشير إلى أن انتشاره لن يتعدى المناطق الجنوبية وصحراء النقب”.
وقبل أيام، حذرت المنظمة من ازدياد أعداد الجراد، وانتشارها على امتداد جانبي البحر الأحمر، حتى وصلت الساحل الشمالي للسعودية منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي وجنوب شرق مصر نهاية الشهر.
والجراد الصحراوي، جنادب قصيرة القرون، يمكن أن تشكل أسراباً كبيرة، وتشكل تهديدًا خطيراً للإنتاج الزراعي وسبل المعيشة والأمن الغذائي والبيئة والتنمية الاقتصادية، وفق المنظمة العالمية.
