القاهرة- رام الله مكس: أثار إعلان الفنان المصري “عمرو واكد”، مشاركته في الفيلم الأمريكي “المرأة الخارقة، Wonder Woman” إلى جانب الممثلة الإسرائيلية “غال غادوت”، غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامات بالتطبيع. ونشر واكد، -المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بعد منعه من دخول مصر- تغريدة له على تويتر، أعلن فيها المشاركة في الفيلم المتوقع إطلاقه في يونيو/حزيران المقبل قائلا: “انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة 1984.. (الجزء الثاني) إخراج باتي جينكينز،
وانتقد رواد المواقع الاجتماعي وخاصة عبر تويتر، الفنان المصري عمرو واكد، واتهموه بالتطبيع مع “إسرائيل”، خاصة وأن إعلان “واكد” يأتي وسط الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. الانتقادات الواسعة دفعت “واكد” لتبريرات عبر حسابه، حيث قال “علمني الفن أن أكون إنسانا قبل أي شيء. أن أعمل على نصرة قيم الإنسانية والحق والأخلاق. علمني أن أقف ضد الفعل والسلوك وليس الشخص. أن أكون صادقا للإنسانية”. مضيفًا “أعمل على ذلك ليلا ونهارا وأحارب في نفسي التطرف والضغينة والكره لأي إنسان. أو على الأقل أحاول جاهدا”. “واكد” حاول صياغة مفهوم التطبيع “حسب رأيه”، فعاود الكتابة ونشر: “ما هو تعريف التطبيع؟ بالنسبة لي هو كالآتي: العمل في اي شيء يبجل الاحتلال أو في شيء من انتاج الاحتلال. المتاجرة معهم. تسهيل الاحتلال او التستر على جرائمه. والعمل على تقزيم وتسفيه القضية. كل ذلك ممكن ان يعد تطبيع. اما التمثيل في عمل دولي متعدد الجنسيات في رأيي مش تطبيع خالص”. المعارضون لم يتوقفوا عند تبريرات “واكد” التي حاول إبرازها، ووجودها غير مقنعة، ولم يكتفوا بمعارضته بالقول والفكر، وتصحيح المفهوم، لكنهم أضافوا له مقطع فيديو سابق قبل أعوام كان قذ ذكر فيه موقفًا مخالفًا لما يطرحه من تبريرات.
