رام الله مكس :
صرح مصدر مسؤول ومطلع لوكالة معا بان لا حلول تلوح قريبا في الافق لتضع حدا لازمة اضراب المعلمين ولا يوجد ما يبشر بانتهاء الازمة وفك الاضراب والعودة للعملية التدريسية المتوقفة بشكل شبه كلي منذ حوالي الاربعة اسابيع .
وكانت الاخبار قد رشحت اليوم عن امكانية الاعلان عن حلول بعد انعقاد العديد من الاجتماعات على اكثر من مستوى في مدينة رام الله .
لكن مصادر كبيرة قالت لغرفة تحرير وكالة” معا” ان العديد من اللجان المحسوبة على المعلمين جلست اليوم في اجتماعات عديدة مع عدة جهات مؤثرة بغرض ايجاد تسويات وحلول تنهي الاضراب وتتجاوب مع مطالب المعلمين لكن لم يتم التوصل الى حل” .
ومن خلال المتابعة مع اكثر من مصدر توصلنا ان الازمة تكمن في اصرار لجان المعلمين على مطلب ” علاوة ال10 % بدل طبيعة عمل” مما يعني زيادة سنوية على راتب جموع المعلمين تبلغ 144 مليون شيكل أي ما يقارب 37 مليون دولار وفق ما صرح لنا المصدر المطلع .
بينما قد لا يكون مشكلة كبيرة على بقية المطالب التي طرحت مع بداية الازمة والتي تدحرجت بعد ذلك وتوسعت .
وزير التربية والتعليم د.صبري صيدم تحفظ بالتعليق على الاخبار التي تشير لعدم امكانية الاتفاق القريب الا انه اجاب على بعض الاسئلة الخاصة بالحوار مع اللجان ” اللجنة التنسيقية ولجان الحراك ” وقال لمعا انه يرغب ويحب ان يكون هنالك جسم تمثيلي واحد وهو لا يتدخل في هذا الامر لانه من اختصاص اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مشيرا الى ان صندوق الاقتراع هو سيد الاحكام في العملية الديمقراطية وانه دعا في اكثر من مناسبة ان يذهب المعلم للانتخابات لاختيار الجسم الذي يمثله .
متابعة : محمد اللحام وكالة معا
