رام الله مكس _ تواصل العديد من دول العالم اجراءتها الاحترازية، خشية تفشي الإصابة بفيروس “كورونا”، فيما تواصل دولا أخرى مكافحتها لاحتواء المرض.
أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في صفوف القوات الأميركية في كوريا الجنوبية
أعلنت القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، أنّ أحد عناصرها أصيب بفيروس كورونا المستجدّ، الوباء الذي يواصل تفشّيه في هذا البلد.
وقالت قيادة القوات الأميركية في كوريا الجنوبية في بيان: إنّ الجندي المصاب يبلغ من العمر 23 عاماً ويخدم في قاعدة كارول العسكرية الواقعة على بعد 30 كلم شمال مدينة دايغو، بؤرة الوباء في كوريا الشمالية، وقد طُلب منه أن يفرض على نفسه حجراً صحّياً في منزله الواقع خارج القاعدة العسكرية.
وأضافت أنّها تجري حالياً “عملية تتبّع للاحتكاك” الذي حصل بين هذا الجندي وسواه لتبيان ما إذا كانت العدوى قد انتقلت إلى عسكريين آخرين أم لا.
وهذه أول إصابة تسجّل في صفوف الجنود الأميركيين المتمركزين في كوريا الجنوبية للدفاع عنها في مواجهة الشمال المسلّح نووياً والبالغ عددهم 28.500 جندي.
وأتى هذا الإعلان في وقت سجّلت فيه كوريا الشمالية 169 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ وحالة وفاة واحدة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين بالوباء في هذا البلد إلى حوالى 1450.
وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إنّ إجمالي عدد المصابين بالوباء بلغ 1146 شخصاً، في حين ارتفع إلى 11 عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بعدما توفي مريض واحد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ووفقاً للمركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإنّ الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة حوالى 90% منها سجّلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها.
ودايغو هي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية إذ يزيد عدد سكانها عن 2,5 مليون نسمة وقد سجّلت فيها 39 إصابة جديدة مرتبطة بـ”كنيسة يسوع شينشيونجي”.
وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في أواخر كانون الأول/ديسمبر.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” إلى 11 حالة إثر تسجيل إصابتين جديدتين.
الكويت تعلن ارتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” في الدول العربية.. إصابات جديدة في 3 بلدان
وقالت وزارة الصحة في بيان أمس ، إن “الحالتين الجديدتين تعودان لمواطنين اثنين مرتبطين بالسفر إلى إيران”.
وأوضحت أن “جميع الحالات مستقرة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد”.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المتخصصة بغية الحفاظ على صحة الجميع.
فيما أعلن وزير الصحة في إقليم كردستان العراق، سامان برزنجي، إخضاع ألفي شخص عادوا من إيران، لإجراءات الحجر الصحي، مشيرا إلى عدم تسجيل أي إصابة بفيروس “كورونا” في الإقليم.
وقال برزنجي في مؤتمر صحفي، إنه “كانت هناك 7 حالات مشتبه بها حتى الآن، وجرى التأكد من خلو 6 منها من الفيروس فيما لا تزال حالة واحدة تحت المراقبة والفحص”.
وأصدر مجلس رئاسة وزراء الإقليم، اليوم الثلاثاء، قرارا بـ”تعطيل الدوام الرسمي في المدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة اعتبارا من يوم الأربعاء”.
وفي ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا الجديد، أعلنت الخطوط الجوية القطرية إجراء تعديلات “مؤقتة” على رحلاتها إلى كوريا الجنوبية وإيران ابتداءً من غد الأربعاء 26 فبراير/ شباط وحتى إشعارٍ آخر.
وبحسب الموقع الرسمي للشركة فإن ذلك القرار جاء “نظراً للتحديات التشغيلية الكبيرة الناتجة عن فرض قيود على دخول بعض الدول”.
وفيما يتعلق بالرحلات الجوية بين كوريا الجنوبية والدوحة، جاء في البيان: “سيتم تغيير الطائرة المسيّرة إليها من “بوينغ777-300” إلى طائرة أصغر من طراز “إيرباص A350-900″ بشكل مؤقت، مع قبول المسافرين من مطار إينشون الدولي في كوريا الجنوبية الذين لديهم رحلات الى إحدى وجهاتنا العالمية عبر مطار حمد الدولي، على ان لا تكون الدوحة وجهتهم النهائية”.
وبالنسبة لإيران، قالت الشركة إنه سيتم تعليق الرحلات بشكل مؤقت من وإلى مشهد وشيراز وأصفهان اعتباراً من 26 فبراير 2020، من أجل “إجراء عملية لتقييم الأوضاع والتي ستمتد لأسبوعين ولموعد أقصاه 14 مارس/ آذار 2020.
ودعا رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الحكومة إلى تأجيل الأحداث الرياضية والثقافية الوطنية الكبرى لمدة أسبوعين بسبب فيروس كورونا.
وقال آبي في اجتماع لمجموعة العمل المعنية بمكافحة انتشار فيروس كورونا: “أدعو إلى إلغاء أو تأجيل أو تقليص حجم تنظيم الأحداث الرياضية والثقافية الوطنية التي يجتمع فيها الكثير من الناس خلال الأسبوعين المقبلين “.
وارتفع عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا الجديد في اليابان إلى 862 شخصًا، من بينهم 691 شخصًا ركاب سفينة “دايموند برينسيس”، وإلى الآن توفي أربعة أشخاص على السفينة.
كما توفيت امرأة يابانية أصيبت بالفيروس من مقاطعة كاناغاوا في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، رسميا عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد في البلاد.
وأفاد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في تصريح للتلفزيون الرسمي، بأن الأمر يتعلق بمواطن إيطالي دخل الجزائر يوم 17 شباط الجاري.
وأوضح عبد الرحمن بن بوزيد، بحسب صحيفة الدستور، أنه تم اكتشاف إصابة الإيطالي بفيروس “كورونا” بفضل نظام اليقظة الذي اعتمدته البلاد على مستوى كل المداخل البرية والجوية والبحرية للبلاد.
وبخصوص المواطنين الأجانب الذين تم نقلهم من ووهان (الصين) على متن رحلة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية بسبب فيروس “كورونا” صرح الوزير أنه تم السماح لهؤلاء بمغادرة فندق الرايس بالجزائر العاصمة، مساء الأحد، بعد عزلهم لمدة أسبوعين.
وفي السياق ذاته، كشفت سلطات النمسا وكرواتيا وسويسرا، عن تسجيل بلادهم أول حالات لمصابين بفيروس “كورونا”، حسب وسائل إعلام محلية.
وقالت هيئة الإذاعة النمساوية إن سلطات البلاد سجلت أول حالتين لمصابين بـ”كورونا”.
وأضافت نقلا عن السلطات في ولاية تايرول قولها إن واحدة من الحالتين تعود لشخص من شمالي إيطاليا، ولم يتضح على الفور ما إذا كان المصاب سافر مؤخرا إلى هناك.
من جهتها، أعلنت الحكومة الكرواتية تسجيل أول حالة لمصاب بالفيروس، وتعود لرجل سافر إلى مدينة ميلان الإيطالية.
وقال رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش، في تصريح صحفي، “نعلن أنه لدينا أول مريض تأكدت إصابته بالفيروس”.
بدوره، أفاد موقع “”سويس إنفو” الإخباري السويسري أن سلطات البلاد سجلت أول حالة لمصاب بـ”كورونا”، في منطقة كانتون تيسينو، جنوبي البلاد، على الحدود مع إيطاليا.
وفي السياق، اعتبرت العديد من الدول الأوروبية أن فرض قيود على الرحلات في أوروبا حتى مع تفشي فيروس كورونا في إيطاليا، ليس ردا مناسبا على الأزمة.
وفي أعقاب اجتماع أزمة مع عدد من نظرائه في العاصمة الإيطالية روما، قال ينس شبان وزير الصحة الألماني: “رأينا المشترك هو أن فرض قيود على الرحلات أو حتى إغلاق الحدود، لن يكون إجراء مناسبا في الوقت الراهن”.
