رام الله مكس
نفى عم السيدة ” جد الطفل” التي جاءها المخاض على جسر الكرامة المزاعم التي انتشرت على صفحات التواصل الإجتماعي “فيس بوك” قائلا: ” كل ما نشر غير صحيح فزوجة ابني قادمة من دولة الامارات زيارة وجائها المخاض على جسر الكرامة وتم نقلها الى مستشفى أريحا لتضع مولودها الذي توفي نظرا لأنه ولد بالشهر الثامن”، لافتا إلى أن ما نشر من تقديم ضابط اسرائيلي لها المساعدة غير صحيح مطلقا.
وأضاف في حديثه لـ “دنيا الوطن” : لقد قمنا بتسمية الطفل عمر ليصبح اسمه عمر زياد عمر عمير وليس كما أذاع أن زوجة ابني أطلقت عليه اسم هادي كرد للجميل لضابط الارتباط فهو لم يقدم لها المساعدة ولا شئ”.، منوها أن مستشفى أريحا استقبلتها للولادة وهي خير برهان لذلك.
وأكد عم السيدة أن اسرائيل منذ أن تأسست وهي تقوم على الافتراء والكذب متابعا: ” يريدون أن يبينوا أنهم ذو طابع انساني على حساب زوجة ابني ولكن ذلك كله افتراء ولا أساس من الصحة له “
وكانت قد زعمت صفحات دُرزية على الفيسبوك اطلاق امرأة خليجية من دبي اسم ضابط اسرائيلي على مولودها الذي ولدته في أريحا .
وقالت الصفحات ان المرأة الخليجية التي كانت تنوي الوصول للضفة جاءها المخاض في جسر الكرامة وزعمت ان مسؤول مكتب الارتباط (هادي) وهو ضابط درزي من بيت جن -بحسب ما كتبت صفحات الفيسبوك- قام بمساعدتها وتقديم المستلزمات الاولية لها قبل أن تضع مولودها بمستشفى في أريحا .
وادعّت الصفحات الدُرزية ان المرأة الخليجية أطلقت اسم “هادي” على طفلها رداً لما وصفته جميل الضابط الاسرائيلي الذي ساعدها
بدوره أكد د.ناصر العناني من مستشفى أريحا أن السيدة وصلت الى المستشفى وهي على وشك أن تضع مولودها ولا مجال أن يتم تحوليها الى مستشفى طول كرم حيث تسكن هناك ، مستنكرا ما نشر على صفحات التواصل من أن الارتباط قدم لها الاسعافات الاولية قائلا: ” وصلت ولا يوجد حتى ابرة “كانيولا” في يدها أو اي مظاهر تدل على تقديم المساعدة”.
وأضاف العناني في حديثه لـ” دنيا الوطن” : ” نقلت المريضة الى المشفى بسيارة الهلال الأحمر الفسطيني حيث حظيت باهتمام محافظ أريحا ذاته نظرا لما مرت به م ظروف على المعبر ، ومن ثم دخلت الى غرفة الولادة ووضعت مولودها الذي كان في الشهر الثامن وصباح اليوم التالي تم نقلهما الى مستشفى طول كرم حيث مسقط رأسها “، مشيرا إلى أن ولادتها كانت سريعة نظرا لأن “طلق الولادة” كان لديها سريع.
ا
