رام الله مكس
أخضعت وزارة الصحة التابعة للاحتلال 600 شخص للحجر الصحي بعدما شاركوا في حفل زفاف في مدينة الطيرة، اكتُشف لاحقًا بأن مُصابًا بفيروس كورونا شارك فيه.
وأفادت وزارة الصحة التابعة للاحتلال في بيان لها، أن المعطيات في مدينة الطيرة مقلقة للغاية إثر ارتفاع عدد مرضى كورونا بنسبة 55%، علمًا بأن هناك 33 مُصابًا في المدينة ضمن آخر التحديثات الصباحية اليوم الأحد.
وأضافت أن هذه الأعداد ازدادت في أعقاب حفل زفاف في المدينة شارك فيه نحو 600 شخص توزّعوا على مدار عدّة ليالٍ، إلا أن مصابًا بكورونا من أهل العرس أحدث بلبلة وأدت مشاركته إلى إدخال كل من حضر العرس إلى الحجر المنزلي.
وتعقيبًا على ذلك، قال الدكتور مروان خطيب، أحد الأطباء في الطيرة: “إن إدخال الأشخاص للحجر هو إجراء احترازي نؤيده، إذ أن أعراض المرض قد تظهر من اليوم الأول للإصابة وحتى 14 يومًا، وبالتالي من الممكن أن تنتقل العدوى وهذا موضوع خطير بالذات لدى كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة”.
وأضاف: “للأسف الشديد، فإن التعامل مع كورونا ليس جديًا والتجاوب مع التعليمات منقوص من قبل الناس، وخصوصًا في الأعراس والحفلات”.
وأوضح أن ما حصل في الطيرة “كان متوقعًا ولكن لم نتخيّل أن يكون بهذا الحجم الكبير، وذلك نتيجة لتصرفاتنا وأخطائنا وعدم الانصياع لتعليمات وزارة الصحة والأطباء”.
من جهته، قال رئيس مجلس محلي جت خالد غرّة ان 47 مريضًا بكورونا في بلدته جت حتى صباح اليوم، ومع الأسف الشديد نلاحظ أن هناك حالات من الإصابات تنجم على ما يبدو نتيجة لعدم الالتزام بتعليمات الجهات المختصة، والازدياد في التجمعات خاصة في الأعراس وها نحن نحصد النتيجة المؤسفة”.
وناشد سكان جت بشكل خاص وأهل الداخل المحتل بشكل عام إلى اتخاذ سبل الوقاية والحيطة والحذر ولبس الكمامات للحد من انتشار المرض وتفادي الغرامات المالية.
