رام الله مكس
تحل اليوم السادس من نيسان لعام 2016، الذكرى السنوية الثانية والعشرون لأولى عمليات الثأر التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام رداً على مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
فبتاريخ 6/4/1994، فجَّر الاستشهادي رائد محمد عبد الله زكارنة (20 عاماً) من قباطية قضاء جنين، سيارته المفخخة داخل محطة باصات العفولة في الأراضي المحتلة عام 48.
أسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل (9) صهاينة وجرح أكثر من (50) آخرين، وكانت تلك العملية هي العملية الأولى ضمن سلسلة عمليات ثأرية رداً على مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل والتي ارتكبها الصهيوني المتطرف «غولدشتاين» وكانت بتاريخ 25/2/1994 . .
يذكر أنّ الشهيد زكارنة اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 11/4/1993م وقد خضع لتحقيق قاسٍ جداً في سجن جنين المركزي والفارعة لانتزاع بعض الاعترافات منه عن التهم المنسوبة إليه، إلا أنه لم يثبت عليه أي من التهم التي وجهت له لصلابته في أقبية التحقيق التي وصلت إلى أكثر من (70) يوماً، وكان قد فقد الوعي والذاكرة في التحقيق عدة مرات، ولم يمنعه ذلك من مواصلة عمله الجهادي.
ومن الكرامات التي أفصح عنها والد الشهيد عندما استدعي للتعرف على جثة الشهيد أن جسد رائد وبالرغم أنه كان مركز الانفجار لم يصب بأي أذى أو خدش حتى ولو كان صغيراً. رحمك الله يا بطل