رام الله مكس-فجرت فتاة سعودية مفاجأة أثارت زوبعة إلكترونية في الشارع السعودي وعبر مواقع التواصل الإجتماعي، عندما خرجت للحديث في مقطع فيديو عن تعرضها للأغتصاب من قبل شقيقها على مدى سنوات.
وبحسب الفيديو الذي نقلته (سكاي وتر)، الشابة التي لم تخفي وجهها ولم تلجأ إلى أساليب التمويه المعروفة، ظهرت بملامحها كاملة إلى جانب أنها عرفت بإسمها واسم عائلتها كاملاً، كما ذكرت تفاصيل عن شقيقها وأماكن عمله.
وقالت الشابة وتدعى غدي عيد الأحمدي، أنها كانت تتعرض للإغتصاب والتحرش الجنسي من قبل شقيقها وائل، وذلك على مدار ستة سنوات كاملة وعندما كانت في سن 9 – 15 من العمر.
أوضحت غدي خلال حديثها أنها حاولت إخبار عائلتها بمعاناتها، وأضافت بينما تُحاول ان تكتم عبراتها أن أهلها لم يصدقوها وأكتفوا بأن طلبوا من شقيقها ان يحلف على القرآن الكريم بأنه لم يفعل ذلك.
وتابعت الشابة بأن شقيقها واصل حياته بشكل طبيعي وهو الآن موظف في وزارة الصحة السعودية ويعمل ممرضاً في مستشفى الأمل بمدينة جدة..
وأكدت ان همها من هذه الرسالة هو حماية الأطفال من شقيقها بشكل خاص ومن المتحرشين والمجرمين بشكل عام.
وقالت غدي أنها أم لطفل وانها ستعمل على حماية أبنها كما أنها تدعو الآباء والأمهات لحماية أطفالهم من المتحرشين والمرضى النفسيين.
واختتمت غدي الفيديو بالتأكيد على أن أخيها متحرش ومغتصب للأطفال، وحثت أولياء الأمور على حماية أطفالهم من الاعتداءات.
وأكدت الشابة أنها الآن في أمان وبعيداً عن أخيها ولا تحتاج إلى تعاطف الآخرين.
واثار الفيديو زوبعة إلكترونية وأنهالت التعليقات على الفيديو الذي شكّل صدمة للمجتمع السعودي، وفيما عبر العديد من المعلقين عن تعاطفهم مع غدي فيما شكك آخرون برواياتها مطالبين منها أن تلجأ الى القضاء من أجل الحصول على حقها.
ودشن عدد من الناشطين في الدول العربية حملات لفضح المتحرشين على غرار حملات عالمية مماثلة أنطلقت بعدد من الدول الأجنبية، وكانت مصر من اوائل الدول حيث دشن دشن ناشطون مصريون حملة بعنوان (#افضحوا_المتحرشين)، للكشف عن وقائع التحرش والابتزاز الجنسي، وجذبت مشاركات نسوية عديدة.
ونشرت فتيات مصريات من جميع فئات المجتمع، إلى جانب عدد من الفنانات وحتى الفنانين رسائل التحرش والابتزاز المرسلة إليهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب مواقف تضمنت حوادث ابتزاز جنسية في أماكن العمل.
