جنين- رام الله مكس- مصعب زيود
أدانت حركة فتح في جنين، اليوم السبت، جريمة أطلاق النار على مركز شرطة اليامون غرب جنين، فجر يوم أمس الجمعة.
وقالت الحركة في بيان لها وصل “رام الله مكس” أن في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل ، وفي الوقت الذي يخوض فيه شعبنا معركته على كل الجبهات ضد الاحتلال وأعوانه وذيوله ، ويسعى إلى طمس كل معالم الفرقة والانقسام لتمرير الفرصة على كل من يتربص بمشروعنا ونسيجنا الوطني … تخرج علينا كالمعتاد زمرة ضالة استمرت العبث بمقدرات شعبنا وتعودت على نهج الفوضى والفلتان في مسعى فاضح ومشبوه ومحاولات رخيصة ودنيئة لتثبيط عزيمتنا وضرب نسيجنا الوطني والمجتمعي الذي نعمل على ترسيخه بكل قوة ، وحرف بوصلة نضالنا عن وجهته الوحيدة ضد الاحتلال وأذنابه .
أهلنا في محافظة جنين الصامدة المرابطة
لقد قامت هذه الفئة المأجورة بإطلاق النار على مقر شرطة اليامون اليوم في الوقت الذي يتناول فيه أفراد الأمن طعام السحور مستغلين شهر العبادة والرحمة لإثارة الفتنة ، إن هذا العمل الجبان وفي هذه اللحظات الحاسمة من مسيرة شعبنا إنما يدل دلالة قاطعة أن الاحتلال قد عجز عن مواجهة شعبنا بممارساته المتغطرسة ليبدأ كما هو عادته ببث ذيوله وأذنابه لتعيد دورها المشبوه في إثارة الفتنة وخلط الأوراق وضرب نسيجنا المجتمعي و لكن أنّى له ذلك ، وشعبنا وكل الشرفاء والمناضلين يقفون في خندق واحد في وجه هذه الممارسات والأساليب .
إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جنين نستهجن ونلفظ هذه الأساليب الهجينة عن عادات ونضالات شعبنا وعرفه المجتمعي ، وندعم بكل قوة وثبات مساعي البناء وتتويج الإنجازات ومحاربة الفلتان وفرض سيادة القانون التي يسعي فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن على تجسيدها ،وإننا في حركة فتح سنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس والتطاول على أجهزتنا السيادية ، وندعو كافة أبناء الحركة إلى اليقظة لتفويت الفرصة على هذه الفئة الضالة المشبوهة ، ونطالب عطوفة اللواء إبراهيم رمضان – محافظ محافظة جنين والأجهزة الأمنية بالإسراع في الكشف عن هذه الفئة المأجورة وتعريتها ومحاسبتها .
أبناء شعبنا المنتصر بإذن الله … إن ردنا الوطني المسؤول على مثل هذه الأساليب هو وحدتنا وتلاحمنا وديمومة عطائنا بالاستمرار في مشوارنا الذي قطعناه على أنفسنا كعهد للشهداء وأمانة في أعناقنا من أجل شعبنا ووطننا وأبناء محافظتنا ، ولنفوت الفرصة على هذه الزمرة الضالة وأسيادها ، ويبقى شعارنا في السلم المجتمعي وسام فخر نرسخه كنهج وطني مسؤول حتى الحرية والاستقلال ، وليذهب الاحتلال وأعوانه إلى مزابل التاريخ .
