أعلن الناطق الاعلامي باسم القوى الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، اليوم الأربعاء، عن فتح تحقيق فوري لمعرفة من أصاب الفتى حمزة الوحش، والذي أصيب في اشتباكات مسلحة فجراً بين قوى الأمن ومسلحين في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.
وكان الفتى الوحش أصيب بالرصاص الحي في الرأس، بينما كان واقفا أمام منزله، ونقل إلى مستشفى رام الله للعلاج.
وأكد اللواء الضميري، أن المؤسسة الأمنية تتمنى الشفاء للفتى المصاب أولاً، ومن ثم فهي تنتظر تقرير الأطباء وإخضاع المقذوف للفحص لمعرفة نوع الرصاص، لا سيما أن قوى الأمن تستخدم سلاح “الكلاشينكوف” فيما الخارجون عن القانون يستخدمون “ام 16.”
وأضاف اللواء الضميري: مؤسف جداً ما حدث للفتى الوحش، والذي أصيب برصاص مجهول حتى اللحظة، وندعوا الله تعالى أن يتماثل للشفاء، ولكن نحن كقوى أمن باشرنا مباشرة بفتح تحقيق في الحادثة، لمعرفة إذا كانت الرصاصة التي أصيب بها مصدرها أجهزة الأمن أم من الخارجين عن القانون.
وأوضح اللواء الضميري أن قوى الأمن كانت تقوم بحملة أمنية لتنفيذ عمليات اعتقال بحق مطلوبين للعدالة، ومكافحة الجريمة، وبينما كانت تقوم بعملها أطلق عليها المسلحون النار من فوق أسطح بعض المنازل، فاندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين.
وأوضح اللواء الضميري أن قوى الأمن كانت تقوم بعملية أمنية لملاحقة المطلوبين في قضية سرقة سيارة وزير التنمية الاجتماعية، وسيارة شرطة، في منطقة كفر عقب، وملاحقة بعض المطلوبين للعدالة في أكثر من قضية، مشيراً إلى وجود لائحة بأسماء المطلوبين لعدة قضايا، وأن قوى الأمن تواصل الاجراءات اللازمة للقبض عليهم، وتقديمهم للعدالة.
