جنين-رام الله مكس- مصعب زيود
وأكد اللواء ابراهيم رمضان محافظ جنين “أنه يجب ان نفهم أن سلاح المقاومة هو سلاح لا يوجه الا الى الاحتلال ولا يعرف عنه أحد والمفترض ان هنالك اجراءات اخرى -غير التي قمنا بها- بعد العيد مباشرة ،مبينا أن الوضع الامني في محافظة جنين مستقر واستطعنا التغلب على الموضوع مباشرة وبسرعة قياسية لأن الناس لا تريد هذه المشاكل وتجاوبوا مع موضوع يعبد وقد استطعنا وضع حد مؤقت لما بعد العيد بانتظار حلول من هنا وهنالك .
وتابع رمضان حديثه”ان هنالك هدنة حتى جمعة العيد وخلال هذه الفترة سيكون الموضوع أصبح أقل توتر وسنصل خلال فترة الهدنة لحل خصوصا أن هنالك جهات متعددة تدخلت في هذا الجانب ومنها فلسطينيو الداخل وعشائر الضفة تدخلوا وكان موقفهم جيد من أجل ايقاف هذا الموضوع مؤكدا “أن نقوم بهذه العمليات أو الاجراءات بشكل مستمر ولكن لحرمة ومكانة شهر رمضان فاننا نتوقف حتى لا نؤثر على الجمهور في هذا الشهر خصوصا ان هنالك عائلات كثيرة ليس لها علاقة بالمشكلات الحاصلة .
وأشار”بعد العيد مباشرة سيكون هنالك اجراءات أكثر من المعتاد التي كنا نقوم بها قبل ذلك،مبينا أننا قمنا بتهيئة الناس في القرى والمجالس وتمهيدهم لهذه الخطوة وبدأت بعض القرى والمجالس باصدار وثيقة تُعرض عليا بشكل مباشر وهذه الوثيقة لتعزيز السلم الأمني الذي انطلقنا من خلاله ومحاربة أشكال السلاح الفاسد .
وأضاف”السلاح الفاسد أي غير المرخص هو سلاح يتم تصنيعه ويأتي من أي مكان ويتم بيعه بثمن زهيد للجمهور وهو السائد الان مبينا انه يجب أن تكون هنالك خطة أمنية جيدة لملاحقة الحالات الأمنية كل على حدى”.