تتصدر الفتاة البالغة من العمر 15 عاما الآن ذروة العاصفة في الكيان الصهيوني، واثارت قضيتها الجدل وتصدرت الاخبار في الكيان الصهيوني بعد أن حملت من خالها وولدتْ طفلهما المشترك هذا الأسبوع في القدس المحتلة .
وبحسب زعمها، كانت تلك “علاقة عادية”.
“أحببنا بعضنا”، كما قالت الفتاة لمراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، “قالوا لي إنّه يُستحسن أن أنهي علاقتي به، ولكني لم أفعل ذلك لأنني أحبه”.
كانت الفتاة في الرابعة عشرة من عمرها فقط عندما بدأت علاقتها بخالها، الذي يكبرها بأكثر من عشر سنوات. بعد فترة كانت فيها هذه العلاقة المحرّمة سرية، عرفت بها ما تسمى ب “خدمات الرفاه” بالكيان الصهيوني ومن ثم أبلغ العاملين الاجتماعيين الشرطة بذلك.
في الكيان الصهيوني تُحظر ممارسة علاقة جنسية بين بالغ يزيد عمره عن 18 عاما وقاصرة تحت سنّ 18 وفق القانون الإسرائيلي، حتى لو تمت بالاتفاق. وبناء على ذلك تم اعتقال الخال، وأدين، ويقضي الآن عقوبته في السجن.
عندما علمت والدة الفتاة عن هذه العلاقة، أرسلت ابنتها لإجراء فحص حمل. فاتضح حينها أنّ ابنتها ابنة الرابعة عشرة أصبحت في الشهر الثالث من حملها. وفق أقوال الأم قال بان ابنتها “قررت أنها ستقاتل من أجل الجنين وأنها ستعمل للحفاظ على الحمل”،.
وهكذا ولدتْ الفتاة طفلا هو أيضًا ابن خالها، وجدّته هي أيضًا عمته. ومع ذلك، وُلد الطفل سليما.
خدمات الرفاه بالكيان الصهيوني التي رافقت الفتاة طوال الحمل قالت بأنّ الفتاة ليست مؤهلة لتربية طفلها، لأنها ما زالت قاصرة، وتعاني أسرتها من صعوبات اقتصادية.
ولكن الفتاة مستاءة من ذلك: “حملت طفلي في بطني تسعة أشهر”. إذا أخذوه مني فلا أعرف ماذا أفعل. ماذا سيحلّ بي؟ على أية حال، سأهتم بتربية ابني لوحدي لأنّ والده في السجن.
فإذا أخذوه مني، كيف يمكن أن أكون مرتاحة؟”