استشهد شاب وأصيب آخر بجراح مختلفة، فجر الاثنين، إثر تعرض السيارة التي كانا يستقلاها لإطلاق وابل من الرصاص من الجيش الإسرائيلي قرب مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، أمام مرأى المارة.
وقال الاهالي إن الجيش في عملية اقتحام نفذها في مخيم شعفاط، أطلق النار بصورة كثيفة، تجاه سيارة كانت تمر قرب المخيم، مما أدى إلى استشهاد الشاب مصطفى نمر، وإصابة آخر لم تعرف بعد طبيعة إصابته.
وحسب الأهالي إن الجنود حاصروا السيارة بعد استهدافها، وقاموا بنقل جثة الشهيد نمر إلى حاجز قريب، فيما اعتقلوا الشاب المصاب، ونقلوه إلى جهة مجهولة للتحيق معه دون رأفة بإصابته.
وذكر الشهود أن ما جرى كان عملية إعدام مقصودة دون أي مبرر، وذلك في تفنيد لرواية الاحتلال التي زعمت أن الشابين حاولا دهس جنود إسرائيليين في المكان، حيث كان بإمكانهما إيقافهما بل إطلاق النار.