رام الله مكس
افاد الهلال الاحمر الفلسطيني بنابلس ان جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تسليم جثمان الشهيدة رحيق لطاقم الهلال الأحمر الموجود في مكان استشهادها وأبلغهم بنيته إحتجاز الجثمان
وكانت الفتاة رحيق 19 عاما قد استشهدت ظهر اليوم على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس بعد ان اطلق عليها جنود الاحتلال النار على الحاجز بحجة محاولة طعن وقام جنود الاحتلال بنقل جثمان الشهيدة من المكان واعادة فتح الحاجز في الاتجاهين .
فيما افاد شاهد عيان كان متواجدا في المكان ان الجنود اطلقوا النار على الفتاة دون ان تشكل خطرا عليهم واضاف انه شاهد جنودا متوجهين نحو الفتاة وطلبوا منها رفع يديها والقاء حقيبتها على الارض ومن ثم اطلقوا النار عليها بشكل مباشر
بحسب ما افاد الشاهد لصفحة معاذ الشريدة.
من جانبه قال ناصر جوابرة رئيس بلدية عصيرة الشمالية إن الفتاة التي استشهدت على حاجز زعترا جنوب نابلس ليس لها اي انتماء سياسي على الإطلاق، وهي متزوجة من شاب يقطن في الولايات المتحدة الأمريكية وكان من المقرر ان تغادر البلاد بعد 48 ساعة للولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف جوابرة أن والدها يعمل في مجال البناء داخل الخط الأخضر، وقد احتجزته قوات الإحتلال الإسرائيلي على حاجز طولكرم خلال عودته بعد سماع نبأ استشهاد ابنته.