دمشق- رام الله مكس
لا يمكن لأي زائر يمر من جانب ساحة المرجة بدمشق، إلا ويقوم بالتوقف قليلاً أمام بقعة تملؤها طيور الحمام ذات اللون والشكل الواحد لإطعامها والتمتع في النظر إليها والتقاط الصور بجانبها.
وأوضح المواطن عبد الكافي الناطور، الذي يقوم بالجلوس يومياً بالقرب من طيور الحمام ليطعمها ويهتم بها، أن الحمام له ثلاث أمكنة للتجمع في دمشق “دوار المزرعة، وساحة المرجة، والجامع الأموي”.
والحمام الذي يتجمع في ساحة المرجة يأتي من الجامع الأموي ومن البناء القديم المهجور في المرجة، مبيناً أن المواطنين يترددون بكثرة لا سيما الأطفال يوم الجمعة لمشاهدة حمام السلام ويأملون انتهاء الحرب التي تستهدف بلادهم.