جنين -رام الله مكس-مصعب زيود نظمت الحملة الشعبية لإطلاق سراح الأسيرين حسن ربايعة ومجد أبو شملة المضربين عن الطعام لليوم الـ26 على التوالي، والاتحاد العام للمعلمين، وحركة فتح، وهيئة شؤون الأسرى، في بلدة ميثلون جنوب جنين، اليوم الأحد، مهرجانا ووقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، ومع عائلة الشهيد ساري أبو غراب من بلدة قباطية، الذي تحتجز قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه منذ أكثر من شهرين.
وألقيت خلال المهرجان عدة كلمات، منها كلمة رئيس الاتحاد العام للمعلمين سائد ازريقات، ومدير تربيتي جنين وقباطية محمد زكارنة، وذوي الأسيرين ألقاها مروان ربايعة، وذوي الشهيد ألقاها ليث أبو غراب، وحركة فتح ألقاها جمال فقها، وهيئة شؤون الأسرى ألقاها محمود عيسى.
ودعا المتحدثون، المؤسسات الدولية ذات الاختصاص، إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسيرين المضربين أبو شملة وربايعة، وبقية الأسرى المضربين عن الطعام.
وشددوا على أهمية الوحدة الوطنية ووحدة الحركة الأسيرة، مؤكدين ضرورة بذل مزيد من الحراك والتضامن من أجل الإفراج عنهم وتبييض سجون الاحتلال.
وندد المتحدثون باستمرار سلطات الاحتلال باحتجاز جثمان الشهيد أبو غراب، مطالبين المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثمانه.
ورفع المشاركون في الاعتصام علم فلسطين، وصور الشهيد أبو غراب، والأسيرين ربايعة وأبو شملة، ونددوا باستمرار سياسة الاعتقال الإداري، فيما ألقت الطفلة تقوى كميل قصيدة شعرية أهدتها للشهداء والأسرى.
تصوير: أنس حوشية