جنين- رام الله مكس-مصعب زيود
شعيت جماهير غفيرة الليلة الماضية جثامين ضحايا حادث السير المروع الذي وقع مساء يوم الجمعة الماضي، على طريق نابلس – رام الله.
والضحايا هم منير صالح عبد صلاح، وزوجته سماح عوض الجمال وابنهما صالح.
وانطلق موكب التشييع، من مدينة جنين حتى وصل مسقط رأس العائلة في بلدة كفردان غرب جنين، وبعد القاء نظرة الوداع على جثامينهم وتأدية الصلاة عليها، جابت مسيرة حاشدة شوارع البلدة رفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية وصور المرحوم منير الذي يعمل منسقا للعلاقات العامة في السفارة التونسية لفلسطين.
والقى رئيس المجلس البلدي بلال محمد مرعي، كلمة نعى فيها الشهداء الثلاثة معبرا عن الحزن العميق لهذه الفاجعة التي اصابت كل اهالي محافظة جنين بما عرف عه الراحل طيب الخلق وحسن المعشر وتفانيه في خدمة وطنه وشعبه.
بدوره، ألقى القنصل التونسي جمال المزوني، كلمة نعى فيها الفقيد واشاد بمناقبه وسيرته.
وتحدث الشيخ احمد صلاح “ابو جندل”، عن محطات حياة الفقيد ودوره الذي جسد من خلاله اروع صور الانتماء والوفاء للارض والانسان ووطنه.
واشاد منصور السعدي ممثلا عن محافظ جنين، بدور السفير وطاقم السفارة على مشاركتهم في تشييع الجثامين وتقديم التعازي، مؤكدين على عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والتونسي، مثمنين مواقف الحكومة والشعب التونسي ودعمهم المتواصل لشعبنا من أجل الحرية والاستقلال.