رام الله مكس – رام الله
لن تستطيع الأم المكلومة أن تعد طعام ابنها احمد الريماوي بعد اليوم ، او تراه عريسا كما حلمت يوماً،او ان يبني لها المنزل الذي طالما وعدها به ، فاحمد استشهد …
وابلٌ من الرصاص أطلقه جنود الاحتلال على الشهيد احمد الريماوي ابن التسعة عشر عاماً خلال اقتحام قريته بيت ريما(جنوب غرب رام الله)، ليفارق بعدها الحياة .
جماهير غفيرة شيعت جثمان احمد الذي كفن بالكوفية التي ارتوت بدمائه ، وحمل على اكتاف اصدقائه ليوارى جسده الثرى في مقبرة البلدة.
عماد الريماوي صديق الشهيد احمد الذي يلقبه اصدقائه “بالحذري” قال انهم كانو جالسين سويا ، حيث اصر احمد على التقاط صورة لهم قبل ان تقتحم قوات الاحتلال القرية وتطلق النار عليهم.
يذكر ان الشهيد احمد الريماوي ابن الاسير المحرر حازم الريماوي ، الذي أمضى عقد ونصف في سجون الاحتلال ، قبل ان يفرج عنه قبل ثلاثة اشهر.
المصدر : وطن للانباء- سارة العدرا