الجمعة:
2024-04-19

"الله ياخدني إذا ما هاد هو".. الفيديو الذي قاد الأمن التركي لمخبأ مهاجم اسطنبول

نشر بتاريخ: 17 يناير، 2017
"الله ياخدني إذا ما هاد هو".. الفيديو الذي قاد الأمن التركي لمخبأ مهاجم اسطنبول

رام الله مكس

“الله ياخدني إذا ما هاد هو”.. هي الجمل التي ترافق فيديو تم تداوله على تويتر لشخص يقف بجانب الطريق في اسطنبول، والفتاة التي صورت الفيديو كانت تقصد منفذ هجوم رأس السنة باسطنبول، ويُعتقد أن هذا الفيديو هو واحد من الخيوط التي تبعها رجال الأمن التركي بالوصول إلى منفذ الهجوم، ويبدو واضحاً أن الفتاة التقطت هاتفها بسرعة وقامت بتصوير الشخص الذي كانت متأكدة أنه هو منفذ الهجوم.

واستطاعت قوى الأمن التركي إيجاد منفذ الهجوم أمس ليلاً، وأكد رئيس وزراء تركيا بن علي يلدرم، اليوم الثلاثاء، اعتقال منفذ الهجوم.

ولا يزال هاشتاغ “رينا” يتصدر التويتر التركي، مع كل معلومة أو صورة جديدة تخص هذا الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 39 شخصاً.

من جانبه، أعلن والي اسطنبول، فاسين شاهين، القبض على منفذ هجوم مطعم رينا، وهو أوزبكي واسمه عبدالقادر ماشاريبوف، وقال إنه تلقى علومه في أفغانستان، وكان بحوزته أسلحة وأموال ووثائق مزورة.

وأكد أن منفذ الهجوم اعترف بذنبه وتنفيذه الاعتداء الإرهابي، فيما تم اعتقال عراقي وسيدة مصرية مع منفذ الهجوم.

صورتان لمعتقلتين مع سفاح اسطنبول وفيديو جديد لاعتقاله

معلومات جديدة، مع فيديو جديد، ظهرت عن مرتكب مجزرة المطعم باسطنبول، عبد القادر ماشاريبوف، المعروف بلقب “أبو محمد الخراساني” تضاف إلى ما ذكره عنه والي اسطنبول، فاسين شاهين، في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، وذكر فيه أنه من طاجيك أوزباكستان المولود فيها قبل 33 سنة، متزوج وأب لطفلين، أحدهما عمره 4 سنوات “وتدرب في أفغانستان وملم بأربع لغات، ودخل في يناير 2016 بطريقة غير شرعية إلى تركيا عبر حدودها الشرقية، واعترف بذنبه بعد اعتقاله وتنفيذه الاعتداء الإرهابي”، كما قال.

شرح أيضا أن بصماته تطابقت مع المسجلة لدى الأجهزة الأمنية التركية “وكان بحوزته أسلحة وأموال ووثائق مزورة، ومبلغ 197 ألف دولار، إضافة إلى مسدسين” مذكرا بأن اعتقاله كان ثمرة جهد كبير، شارك فيه 2000 شرطي، ومراجعة مشاهد مسجلة مدتها 7200 ساعة، مع تفتيش 162 عنواناً واعتقال 50 شخصاً، إلى أن تم الوصول إليه واعتقاله مع صديق قيرغيزي ورجل عراقي، مع 3 نساء من جنسيات مختلفة، ممن تنشر “العربية.نت” صورتي اثنتين منهن، نقلاً عن موقع صحيفة Haber Turk المقربة من أجهزة الأمن، والتي لم تذكر شيئاً، لا عنهما ولا عن صديق القيرغيزي المعتقل، مؤكدة أن أحد ابنيه لم يكن معه ساعة اعتقاله، فيما قالت قناة CNN التركية إنهن مصرية وصومالية وسنغالية.

إلا أن الصحيفة ذكرت في موقعها اليوم، أن ماشاريبوف الذي بقيت الشرطة 3 أيام تراقب 5 عناوين لديها معلومات بأنه كان يقيم فيها بالمنطقة نفسها قبل اعتقاله ونقلته بعده إلى مقر لها اليوم في اسطنبول للتحقيق، كان يقيم بشكل خاص، ومنذ مدة، في العنوان الذي اعتقلوه فيه، بحسب ما قرأته “العربية.نت” مترجماً مما قالته الصحيفة، المضيفة أنه كان يغطي رأسه ويرتدي ملابس سوداء دائماً في تنقلاته القصيرة كلما خرج.

أما صحيفة Haberler التركية، فنشرت في بموقعها الثلاثاء، أنه “أبدى مقاومة ساعة اعتقاله، انتهت بالسيطرة عليه”، بحسب ما يبدو إلى حد ما من فيديو تبثه “العربية.نت” أدناه، نقلاً عن الصحيفة، والتقطه أحد سكان الحي بهاتفه الجوال. كما ذكرت أن ماشاريبوف يعرف 5 لغات: الأوزبكية والصينية والروسية والعربية والتركية “ومطلوب أمنيا من أوزباكستان، وتلقى تدريبات في باكستان وأفغانستان مدة عامين، وبعدها دخل إيران بطريقة غير شرعية، ومنها إلى تركيا عبر حدودها الشرقية تسللا” فأقام مدة بمدينة Konya مع زوجته وابنيه، ثم غادرها بمفرده برا في 16 ديسمبر الماضي إلى اسطنبول.

وفي اسطنبول هيأ سريعاً للمجزرة التي خطط لها، فاستأجر شقة بحي Zeytinburnu ليمضي منها ليلة رأس السنة إلى حي Ortaköy بسيارة تاكسي، نزل منها قبل 100 متر ليمشي ليلا إلى نادي ومطعم Rena الشهير، وهناك في الواحدة والربع من فجر اليوم التالي هاجم المحتفلين بحلول العام الجديد، فقتل برشاشه 39 منهم وجرح وشوّه 65 آخرين، ثم غادر ليقيم في 5 شقق مختلفة في منطقة Esenyurt بالقسم الأوروبي من اسطنبول، وبواحدة منها ليلة أمس الاثنين اعتقلوه، وهي شقة استأجرها صديقه القيرغيزي.

(العربية)

أسعار العملات
دولار أمريكي
دولار أمريكي
3.802 - 3.798
دينار أردني
دينار أردني
5.370 - 5.349
يورو
يورو
4.063 - 4.056
الجنيه المصري
الجنيه المصري
0.079 - 0.078
الجمعة 19 إبريل، 2024
الصغرى
العظمى
17º