كتب مراسل رام الله مكس بالخليل ” عثمان الاشهب ” قبل بضع ساعات قليلة كنت مع اصدقائي وجيراني من عائلة ” سكافي” الذين اقضي يوميا الكثير من وقتي معهم وبالتحديد مع صديقي العزيز “محمود سكافي ” شقيق الشهيد ابراهيم اسكافي الذي استشهد قبل قرابة الشهر بعد تنفيذه لعملية دهس قتل فيها جنديان من جنود الاحتلال ..
ولكن هذه الليلة لم تكن كاي ليلة اخرى …. كنا نجلس معا واذا بهاتف احد الجالسين معنا يرن فلما رد على هاتفه قال له احدهم ” تعال بسرعة على البيت وجيب كل الشباب معك ” فهرعوا وهرعت معهم الى منزلهم
… ظننت ان هناك مشكلة عائلية …. او ان اسوء ما قد يحصل هو ان الاحتلال يريد هدم منزل الشهيد ابراهيم سكافي .. ولكن عندما وصلنا سمعت الصاعقة واذا بشهيد القدس ” عمر سكافي ” منفذ عملية طعن لثلاث مستوطنين هو ” ابن خالته للشهيد ابراهيم سكافي ” وبالتالي لهم نفس القرابة معه
…. انا لم استوعب الامر جيدا طوال الشهر الماضي كنا نحاول ان نخفف عن شقيق الشهيد ابراهيم سكافي .. وبعد نجاحنا تقريبا اتاه نبأ استشهاد “ابن خالته ” عمر سكافي .
لم يعرفوا ماذا عليهم ان يفعلوا هل يخبرون جدته ام لا , حيث علق احدهم ان جدته قد تصاب بجلطة اذا اخبرناها بالحقيقة
كيف ولم يمضي شهر على فقدانها لحبيبها ابراهيم واليوم يلحقه عمر .. حسبي الله ونعم الوكيل
يذكر ان الاحتلال منع اقارب الشهيد ” عمر ” بالخليل من محاولة الذهاب الى منزله في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة مباشرة بعد استشهاده.