رام الله مكس
توفي فجر اليوم السبت، المقرئ الشيخ محمد أيوب، إمام المسجد النبوي، عن عمر يناهز 64 عاما، وسيُصلّى عليه ظهر اليوم في المسجد النبوي، قبل أن يتم دفنه في مقبرة البقيع، وفقا لما ذكرته صحف سعودية.
ونعى عدد من أبرز دعاة السعودية، الشيخ محمد أيوب، حيث كتب الداعية عائض القرني: ‘اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه الفردوس الأعلى.’.
وتابع الداعية محمد المنجد: ‘يترحّم المسلمون على من كان يُسْمعهم القرآن، طوبى لحملة القرآن وحفَظَة كتاب الله، يرفع الله بهذا الكتاب أقواما’.
وأضاف: ‘كم هو مؤثّر أن يكون مضطجعا في المكان الذي كان فيه قائما، من المحراب إلى الجنازة، رحمه الله وأموات المسلمين’.
الداعية عبد المحسن الأحمد، قال: ‘اللهم اجعله ممن أصاب الفردوس الأعلى يا رب العالمين وأكرمه مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين’.
يشار إلى أن الشيخ محمد أيوب حفظ القرآن بعمر 12 سنة، والتحق بالجامعة الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها.
وإضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، الفقه على المذاهب الأربعة، الحديث وعلومه ومصطلحه، التفسير وأصول الفقه، وغير ذلك. وكان من شيوخه: الشيخ عبد العزيز محمد عثمان ـ الشيخ محمد سيد طنطاوي ـ الشيخ أكرم ضياء العمري ـ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ الشيخ عبد المحسن العباد ـ الشيخ عبد الله محمد الغنيمان ـ الشيخ أبو بكر الجزائري ـ وغيرهم.