رام الله مكس- وصف الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور كمال الشخرة الوضع الوبائي في فلسطين بالصعب والخطير جدا وذلك بسبب الزيادة في اعداد الاصابات بفيروس كورونا ولا سيما الاصابات بالطفرات الجديدة من الفيروس سواء الجنوب افريقية او البريطانية والتي تم جلبها من الداخل المحتل واصبحت منتشرة في كافة أنحاء فلسطين.
واوضح الشخرة ، ان اعراض الطفرات الجديدة من فيروس كورونا هي نفس اعراض الطفرة القديمة لكن هذه الاعراض تظهر على المصاب بعد ثلاثة أيام او حتى اربعة، و هذا لم يكن في السابق حيث كانت الاعراض تظهر بعد اسبوع او عشرة أيام. مضيفا، ان الطفرة الجديدة هي اسرع انتشار من القديمة كما ان المصابين وخلال ثلاثة او خمسة ايام يصابون بالتهابات رئوية حادة تفوق ان يتم علاجهم في البيت فهذا يستدعي نقلهم الى المستشفيات وبالتالي هذا يسبب حالة من الاكتظاظ في المستشفيات.
واكد ان حالات الادخال الى المستشفيات مرتفعة جدا وفاقت المتوقع و وزراة الصحة بدورها تقوم بعمل اجراءات من شأنها التخفيف من حالة الاكتظاظ واستيعاب اعداد المصابين الجديدة فعلى سبيل المثال وعلى مستوى محافظة رام الله والبيرة تم تزويد مستشفى هوغو تشافيز ومجمع فلسطين الطبي بأسرة كذلك الامر في مستشفى طوباس , ايضا سيتم خلال الايام المقبلة افتتاح مستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول لاستقبال مرضى كورونا.
وقال الشخرة خلال حديثه الاذاعي على الرغم من الوضع الصعب لازلنا نراهن على وعي المواطنين والتزامهم بالإجراءات الوقائية واجراءات السلامة العامة. مضيفا:" نحن لا نهول الامور الوضع صعب وخطير جدا ونحن لا نحتاج الى مبررات الجميع يستطيع ان يرى الوضع في المستشفيات التي تعج بالمصابين واعداد الوفيات المرتفع".
وحول موعد وصول اللقاحات، قال الشخرة:" كان هناك بالامس اجتماع مع معالي وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة وتم استخراج كافة المراسلات ما بيينا وبين الشركات المصدرة للقاحات في العالم والجميع بتحدث انه خلال الاسبوع الاخير من هذا الشهر أي ما بعد الـ20 من مارس الحالي سيتم تزويدنا بلقاحات من مؤسسة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية وايضا لقاحات تم شرائها من قبلنا من استرازينكا ونحن سنقوم بدورنا بإعطاء اللقاحات حسب بروتكولات وزارة الصحة وسيتم تطعيم الطواقم الطبية وكبار السن واصحاب الامراض".
ولفت الشخرة الى ان هناك اتفاقيات مع شركتي فايزر ومودرنا لتزويدنا بلقاحات ولكن حتى اللحظة ننتظر الموعد كما ان هناك لقاحات من روسيا لكن لم يحدد ايضا موعد وصولها الينا.
