السبت:
2024-04-20

“إسرائيل” تتجهز لحرب مقبلة في أراضي الـ48 وسط مخاوف باتساع رقعة الاحتجاجات

نشر بتاريخ: 24 نوفمبر، 2021
“إسرائيل” تتجهز لحرب مقبلة في أراضي الـ48 وسط مخاوف باتساع رقعة الاحتجاجات

رام الله مكس- أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي أعد خطة عسكرية خاصة لاستخلاص العبر من أحداث “هبة الكرامة”، وذلك عبر تحصين الجبهة الداخلية.

وتهدف الخطة العسكرية إلى حشد قوات احتياط من الوحدات العسكرية الإسرائيلية ونشرها في المدن والقرى الفلسطينية في أراضي الـ48 بما فيها المدن الساحلية والطرقات الرئيسية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ مع بداية نوفمبر الجاري مناورات في العديد من القرى والمدن الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب، وشملت المناورات استدعاء قوات احتياط عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية، حيث هدفت المناورات إلى فحص وتحسين جاهزية قوات الاحتياط مع التركيز على عملية الاستدعاء عند الضرورة.

وبحسب “إسرائيل هيوم” فإن الجيش الإسرائيلي بلور الخطة في أعقاب الأحداث والاحتجاجات التي شهدتها العديد من القرى والمدن الفلسطينية في الـ48 خلال هبة الكرامة والعدوان الأخير على غزة في أيار الماضي، وكذلك المواجهات التي اندلعت في المدن الساحلية “المختلطة”.

ووفقًا للصحيفة فإن الخطة تهدف لضمان استقرار الجبهة الداخلية وعدم تعطيل أنشطة وتحركات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب أو أي حملة عسكرية مستقبلية وكذلك فرض السيطرة الأمنية ومنع أي أحداث من شأنها أن تستهدف إسرائيليين.

وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف على المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي من أن ظاهرة الاحتجاجات قد تتوسع في الحرب المقبلة.

كما أشارت تقديرات المؤسسة الإسرائيلية إلى أن ظاهرة الاحتجاجات المتوقعة ستشمل محاولات حقيقية لتعطيل حركات قوات الجيش الإسرائيلي وقطع الطرقات ومحاور المواصلات الرئيسية التي يستخدمها الجيش خلال الحروب.

ووفقًا لمزاعم الصحيفة فإنها لا تستبعد إمكانية تنفيذ مجموعات من الشبان الفلسطينيين عمليات تسلل إلى معسكرات الجيش والقواعد العسكرية للإضرار بالجنود الإسرائيليين وتخريب المعدات العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله “نحن نركز بالأساس على الهجوم، لكننا قد ندفع ثمنا باهظًا للدفاع عن الجبهة الداخلية وضمن استقرارها، وهو ما سيعطل خططنا الهجومية”.

وبحسب الخطة العسكرية، ففي حالة اندلاع حرب مستقبلية أو أي عملية عسكرية، سيطلب من الجيش الإسرائيلي تحريك العديد من القوات من مختلف الوحدات شمالًا وجنوبًا.

وتشمل الخطة 3 أقسام، الأول يتمثل في حشد ونشر قوات “حرس الحدود” فور أي أحداث داخل القرى والمدن الفلسطينية في الـ48، للعمل مع الشرطة الإسرائيلية، وهذا يتطلب استدعاء قوات احتياط لنشرها مكان تلك القوات التي ستعمل في مناطق الضفة الغربية المحتلة.

والقسم الثاني، يتمثل في نشر كتائب وقوات احتياط من قيادة الجبهة الداخلية، بهدف تأمين أمن المهمات العسكرية ومنع تعطيل حركة القوات العسكرية على الطرقات الرئيسية ومحاولات تخريب القواعد العسكرية.

أما القسم الثالث من الخطة، يتعلق بإيجاد حلول للتعامل مع ما يمكن أن يحدث داخل التجمعات السكنية في القرى الفلسطينية والمدن الساحلية “المختلطة” وطريقة نشر القوات، ومحاولة فرض حظر تجوال بدون أي مساعدة عسكرية.

وبداية الشهر الجاري، أجرت قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، سلسلة تدريبات تحاكي سيناريوهات هدفها “ترسيخ دروس” من العدوان الأخير على غزة، في أيار الماضي وتحصين الجبهة الداخلية.

هذا إلى جانب اختبار أجراه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، لفرقة الجليل العسكرية وحاكى توغل قوات “حزب الله” إلى منطقة الجليل الأعلى عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.

أسعار العملات
دولار أمريكي
دولار أمريكي
3.802 - 3.798
دينار أردني
دينار أردني
5.370 - 5.349
يورو
يورو
4.063 - 4.056
الجنيه المصري
الجنيه المصري
0.079 - 0.078
السبت 20 إبريل، 2024
الصغرى
العظمى
17º