رام الله مكس -قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه سيواصل لقاءاته مع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرا أن هذه اللقاءات تعقد من خلال ترجيح للرأي وأنه لا يعتزم الانشغال "بسياسة ضيقة الأفق" وأنه "ينبغي إدارة شؤون الدولة".
جاء ذلك خلال لقاء عقده غانتس مع الإذاعة العامة العبرية "كان".
وفيما يتعلق بموجة التصعيد الأخيرة، قال غانتس: "لا أعتقد أن حركة حماس ضالعة في العمليات الأخيرة التي وقعت في مدن إسرائيلية، لكن حماس تبذل جهدا لتنفيذ أنشطة ضدنا".
وأضاف مهددا: "في غزة يعلمون ماذا سيحدث في حال تصعيد الوضع".
وبخصوص "التسهيلات" التي تدعي دولة الاحتلال أنها ستقدمها للفلسطينيين خلال شهر رمضان، قال غانتس: "ينبغي التشديد على الفصل بين منفذي العمليات والجمهور الفلسطيني الواسع. وندرس بصورة يومية ما الذي ينبغي تنفيذه، ونستخدم كافة ترجيحات الرأي الأمنية الممكنة".
