رام الله مكس-قالت حركة "حماس" إن التهديدات الإسرائيلية والتحريض باغتيال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار أو أي من قياداتها، محاولة فاشلة لطمأنة المستوطنين المذعورين.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن حملة التهديدات والتحريض الإسرائيلية "لا تخيفنا ولا تخيف أصغر شبل في حماس".
وعدَّ "الرشق" هذه التهديدات زيادةً في إصرارًا الفلسطينيين على الدفاع عن القدس و"الأقصى"، حتى زوال الاحتلال عن آخر شبر من فلسطين.
ودعا سياسيون وصحافيون وكتّاب إسرائيليون، أمس الخميس، إلى اعتبار حركة "حماس" في قطاع غزة المسئولة عن عملية إلعاد التي قتل فيها 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرين.
ودعا عضو الكنيست "ايتمار بن غفير" الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منزل مسئول حركة حماس في القطاع يحيى السنوار بصفته "المحرض الرئيسي على موجة العمليات الأخيرة"، على حد تعبيره.
في حين، ركزت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية على تصريحات سابقة لـ"السنوار" قبل أيام، دعا خلالها الفلسطينيين إلى تنفيذ العمليات عبر الوسائل المتاحة ومن بينها البلطة والسكين.