رام الله مكس - قالت صحيفة يديعوت أحرنوت في تقرير نشرته، إن: "الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق من علامات الخراب الاقتصادي في الضفة الغربية، وشهر رمضان على الأبواب، ولا يوجد مال ولا عمل، والضيق سيترجم إلى (إرهاب)، صحيح أنه بعد 7 أكتوبر، يجد الإسرائيليون صعوبة في رؤية عمال البناء الفلسطينيين في أحيائهم السكنية، ولكن في بعض الأحيان يجب اتخاذ القرارات".
ولفتت الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أن حكومة الاحتلال تبني على العوامل التي ستجلب العمال الهنود إلى إسرائيل للعمل بدلاً من الفلسطينيين.
وأضافت: "سيناريوهات النهاية صعبة، إنهم يتحدثون عن حقيقة أنه بالإضافة إلى حماس والجهاد، فإن التنظيم وقوات الأمن الفلسطينية بالضفة سوف يوجهون أسلحتهم ضد إسرائيل".
وقالت: "آخر ما تحتاج إليه إسرائيل الآن هو اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية، وهي حملة قد تمتد إلى القدس الشرقية ومدن أخرى".
وتابعت: "الآن المستوى الأعلى في الحكومة الإسرائيلية والمستوى الأعلى في الجيش في حالة مزرية، والفجوة بين أعلى المستويات في الحكومة وبين أعلى المستويات في الجيش هائلة".