رام الله مكس: أفاد تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن وزارة جيش الاحتلال تنظر في 4 مسارات استراتيجية للعدوان على غزة
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن ال 4 مسارات الاستراتيجية المحتملة التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة تتمثل :
1. وقف إطلاق نار دائم وفقا لمطالب حماس: يضمن هذا الاقتراح إطلاق سراح معظم أو جميع الأسرى في غزة، ولكنه يتطلب انسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وستحصل حماس على ضمانات دولية وأميركية ضد تجدد القتال، مما يسمح لها بالبقاء ككيان مسلح.
2. إطلاق سراح الأسرى على مراحل ووقف إطلاق نار متقطع: عملية مطولة تمتد لأسابيع أو أشهر، مصحوبة بتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
3. حسم عسكري: هجوم واسع النطاق تشارك فيه فرق متعددة للسيطرة على معظم غزة والبقاء فيها حتى هزيمة حماس تماما.
4. تصعيد القتال الحالي: تكثيف الضربات تدريجيا مع تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة غير المقاتلين، بهدف الضغط على المدنيين للانقلاب على حماس.
ويشمل هذا الخيار تنسيقا مدعوما من الولايات المتحدة مع وسطاء إقليميين بشأن حوكمة ما بعد الحرب.
وحذّر مسؤلون في جيش الاحتلال من أن الموافقة على وقف إطلاق نار دائم سيمنح حماس نصرا دعائيا كبيرا، مما يشجع ما يوصف بـ "محور المقاومة" على تكرار تكتيكات حماس في 7 أكتوبر، كما قد يُسهّل هذا الأمر استخدام احتجاز الأسرى كأداة لانتزاع تنازلات إقليمية أو سياسية، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".
وتشير الصحيفة إلى أن عملية برية "حاسمة" في غزة، ستتطلب حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للسيطرة على القطاع في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
وعندها سيفرض جيش الاحتلال حصارا على المناطق الإنسانية مثل المواصي والمخيمات المركزية، مسيطرا بشكل كامل على توزيع المساعدات.
لكن هذا يشمل العديد من المخاطر وفقا لـ "يديعوت أحرونوت"، مثل مقتل الاسرى والجنود خلال "حرب الأنفاق" وهجمات حرب العصابات، مع الاستعداد للإدانات الدولية.
ووفق "يديعوت أحرونوت" فإن المسار المفضل للجيش هو تصعيد الضربات مع السماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات لتجنب المجاعة والأمراض.
ويهدف هذا الإجراء إلى تدمير البنية التحتية لحماس، والضغط على سكان غزة للثورة على الحركة، وتجنب إثارة أزمة أوسع نطاقا.