رام الله مكس- قتل الشاب رامي الزهران، اليوم الثلاثاء، برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وتعليقاً على ذلك، قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، اللواء أنور رجب: "أثناء قيام قوة أمنية بعملية اعتقال أحد المطلوبين الخارجين عن القانون في طوباس، تفاجأت القوة بتعرضها لإطلاق نار مباشر من قبل الخارجين عن القانون، ما شكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أفراد القوة وأمن المواطنين في المنطقة".
وأضاف: "أمام هذا الخطر المباشر، اضطرت القوة الأمنية للرد على مصدر النيران وفقًا لقواعد الاشتباك المعتمدة، ما أسفر عن إصابة أحد مطلقي النار، والذي تبين لاحقًا أنه أحد رموز حالة الفلتان الأمني في المنطقة، وقد فارق الحياة متأثرًا بإصابته".
وقال إن قوى الأمن الفلسطيني تؤكد أنها لن تسمح لأي جهة أو شخص بتهديد الأمن والاستقرار أو تجاوز القانون، وستواصل عملها بحزم من أجل الحفاظ على أمن المواطن وسلامة المجتمع، ضمن إطار القانون واحترام حقوق الإنسان.
من ناحية اخرى اصدرت عائلة زهران في مخيم الفارعة بيانا حول الحادثة جاء فيه التالي:
- قتلت قوة عسكرية تابعة لجهاز الاستخبارات ابننا الشاب رامي زهران، بدم بارد دون الالتزام بقواعد الاشتباك حيث لم يدر أي اشتباك في منطقة العمليات.
- نعلن الحداد العام لمدة ثلاث أيام في مخيم الفارعة حدادا على روح ابننا.
- لن يتم أي مراسم تشييع لجثمان الشهيد، ونعلن حالة النفير في مخيم الفارعة ومحافظة طوباس.
- نطالب بتسليم كل من شارك في هذا المصاب الجلل للقضاء العسكري وإقالتهم من الخدمة.
- غير مرحب في المحافظ والأجهزة الأمنية من اللحظة هذه في مخيم الفارعة.
- نطالب لجنة حقوق الانسان بالتحرك الفوري وتحقيق عادل لهذه القضية لاحقاق الحق وتطبيق القانون في ضمان حق أي إنسان، والعين بالعين
- سنتوجه إلى المحاكم الدولية والصليب الأحمر وجميع المحافل من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل والانتصار للمظلوم والشهيد رامي زهران.