
رام الله مكس
اصدر الرئيس محمود عباس قرارا بفصل حسن صالح اسماعيل حسين من حركة “فتح” اليوم الاحد، وحرمانه من امتيازته الحركية كاملة، ودعا الجهات المختصة في الحركة بكتاب رسمي تنفيذ احكام القرار والعمل به منذ تاريخ صدورة .
وعقب المحامي حسن حسين على قرار فصله ، انه جاء على خلفية صراع في تشكيل قوائم انتخابية استعدادا لخوض الانتخابات البلدية التي كان من المزمع عقدها في اكتوبر القادم، مشيرا انه تم استبعاده من ضمن الخيارات التي كانت مطروحة ، والخروج عن المعايير التي كان من المفترض الالتزام بها داخل بنك الاسماء الذي تشكل لاختيار المرشحين ضمن قائمة حركة فتح، مبينا انه لم يتم الالتزام بالمعايير، وبناءا عليه قام بتشكيل قائمة تضم اعضاء من حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وكان هناك حلول لدمج القائمة التي تم تشكيلها مع قائمة حركة ” فتح “، الا ان الاجابة كانت اما الانسحاب او الفصل .
والمحامي حسن حسين هو رئيس بلدية اريحا سابقا، وعضو في المجلس الاستشاري لحركة “فتح”. واضاف:” ان فتحاويتنا لا تنتزع منا بقرار بعد 50 عاما من النضال ، فانتماءنا له تاريخ وقصة “.
وكان الرئيس محمود عباس صادق، على قرار فصل عضوين من الحركة في الخليل، “لعدم التزامهما بقرارات الحركة”، بالاستناد إلى أحكام النظام الأساسي لحركة فتح، وبناء على قرار اللجنة المركزية للحركة يوم 31 من الشهر الماضي. وشمل قرار الفصل من حركة فتح كلا من: خالد فهد داود قواسمة، وجودة حافظ عوض أبو سنينة، وحرمانهما من الامتيازات الحركية كافة.









