رام الله مكس ــ تسبب الصاروخ الذي أطلق من غزة مساء أمس، وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن القبة الحديدية أسقطته، بهجوم واسع على بنيامين نتنياهو من طرف أعضاء في الكنيست وصحفيين إسرائيليين.
وهاجم أعضاء كحول لفان وإسرائيل بيتنا -اللذان أصبحا في حكم المعارضة لنتنياهو- رئيس الوزراء بسبب الصاروخ، معتبرين أن نتنياهو يتجاهل قضية حماس ويكترث لقضاياه الشخصية، كما هاجم أعضاء من البيت اليهودي رئيس الوزراء للأسباب نفسها.
وقال زعيم كحول لفان بيني غانتس بأن قوة نتنياهو تكمن في الكلمات وليس في الأفعال، مضيفًا أن الثمن الذي يجب أن تدفعه حماس هو ما يوضح أن إسرائيل لا تتحدث فحسب، في إشارة إلى نتنياهو.
وقال عضو الكنيست ألون شوستر من حزب كحول لفان ساخرًا بأنه لا يعرف كم سيكون على نتنياهو أن يدفع لحماس من أجل الحصول على الهدوء. وأضاف شوستر بأن نتنياهو يتخلى عن المستوطنين الذين يعيشون بالقرب من حدود غزة، ويتركهم ليكونوا ضحايا أفكاره.
أما عضو الكنيست إيلي أفيدار من حزب إسرائيل بيتنا فتساءل ساخرًا: “كم على نتنياهو أن يدفع لحماس مقابل هذا الصاروخ؟ 5 ملايين دولار، أم 10 مليون، أم 60 مليونًا؟”، في إشارة إلى الأموال القطرية التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى غزة مقابل الهدوء.
عضو الكنيست موتي يوغيف من حزب البيت اليهودي انضم هو الآخر إلى موجة الهجوم على نتنياهو قائلًا إن مؤسسة الجيش لا تتحكم في معادلة غزة بطريقة صحيحة، مطالبًا بسياسة اغتيالات ضد قيادات المقاومة في غزة.