رام الله مكس
ألقت الشرطة التركية القبضَ على عصابة مكونة من شخصين، يحملان الجنسية السورية، بعد أن قاما باختطاف مواطن سوري آخر في مدينة إسطنبول، وطلبا 40 ألف ليرة تركية (حوالي 11 ألف دولار أميركي)، كفدية لإطلاق سراحه.
وذكرت صحيفة خبر ترك، أن الخاطفين قاموا باختطاف مواطن سوري يدعى بشار (18 عاماً)، بعد أن تمكن قريب له كان مختطفاً قبله من الهرب.
وفور اتصال العصابة بشقيق بشار لطلب الفدية، بعد مرور حوالي 40 يوماً على الحادثة، تقدم الأخير ببلاغ لأجهزة الأمن التركية، الذين طلبوا منه بدورهم أن يواصل المفاوضات مع الخاطفين لتحديد أماكنهم والقبض عليهم.
واستمر شقيق المخطوف في مفاوضة العصابة حتى تمكن من إيصال مبلغ الفدية إلى 15 ألف ليرة، لتُوافق العصابة على المبلغ وتحدد مركزاً تجارياً في مدينة إسطنبول كمكان لإطلاق سراح الرهينة وتسلم الأموال.
استعدت عناصر الشرطة وانتشرت في محيط المركز التجاري، حيث وصل الخاطفون بالفعل وبرفقتهم الرهينة، لتتدخل الشرطة مباشرة وتلقي القبض عليهم متلبسين.
وبحسب الموقع التركي الذي بثَّ لحظات القبض على العصابة التي سجلتها كاميرات المراقبة المنتشرة في المكان، فقد ظن زبائن المركز التجاري أن ما شاهدوه خلال العملية كان مشهداً لفيلم سينمائي تصوره شركات الإنتاج، كما جرت العادة أثناء تصوير المسلسلات والأفلام التركية.
واقتادت الشرطة عناصر العصابة إلى مقرها، تمهيداً لاستجوابهم، ومن ثَم عرضهم على المحكمة المختصة.
İstanbul’daki AVM’de fidye operasyonu by abcgazetesi
هافينغتون بوست