رام الله-Ramallah mix
عبرت عائلة نوارة عن استياءها وغضبها من طريقة تعامل المحكمة الاسرائيلية مع قضية قتل ابنها الشهيد نديم نوارة. وقالت العائلة أن قرار المحكمة الأخير الذي ينص على تأجيل جلسات البينات في الملف لبعد ستة أشهر تقريبا, هو قرار جائر ينم عن استخفاف بالجريمة النكراء التي ارتكبت بحق ابننا المرحوم , وهو يدل على التساهل المفرط بالسعي الى معاقبة المجرمين, والأستهتار في التعامل مع القضايا عندما يكون الضحية فلسطيني. وأشارت أن القرار المذكور اعلاه أتخذ بعد فترة جمود استمرت لشهر ونصف لم يتم بها التعامل ابدا مع الملف, بحيث انه لم يتم تعيين قاض للبت في الملف الا بعد أن قامو محاميّ العائلة بتفديم طلب للمحكمة, فعين القاضي دانيال طبربرغ.
يذكر انه في شهر نوفمبر 2014 تم تقديم لائحة اتهام ضد شرطي حرس الحدود المدعو بن دري, المتهم بقتل الشهيد نديم نواره, منذ ذلك الحين مرت اكثر من سنة تم خلالها تأجيل المحاكمة مرة تلو الأخرى بحجج واهية من طرف محامي المتهم. وكان من المفترض افتتاح جلسات البينات ابتداءا من شهر سبتمبر 2015, وبالرغم من الأدلة القوية التي تدين المتهم, تم تأجيل هذه الجلسلت من فترة الى أخرى حتى نسي الملف على رفوف المحكمة يعلوه الغبار, الشيء الذي لا يمكن أن يحصل في ملفات اخرى بنفس الخطورة او اقل من جريمة قتل الشهيد نديم, ففي الحالات الاخرى تتعامل المحكمة بالتزام واهتمام , والفرق الوحيد بينها وبين ملف قتل الشهيد نديم ان المتهم ليس شرطي اسرائيلي والضحية ليس فلسطيني.
وطالبت العائلة كل الجهات المسؤولة بالعمل لتحقيق العدالة ومحاكمة قاتل نجلها الشهيد نديم نوارة,ودعت الأحتلال بالكف عن قتل الفلسطينيين تحت الحجج “الأمنية الواهية”.