رام الله مكس- وكالات
” كن مثل بلال ” أو ” Be like Bill سواء باللغة العربية أو الإنجليزية فالهدف واحد … صفحة ووسم انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتوتير بشكل كبير كالنار بالهشيم ليصل إلى نصف مليون متابع في وقت قصير جداً.
هدف الصفحة الرئيسي هو انتقاد المنشورات السيئة والاستخدام الخاطئ لشبكات التواصل الاجتماعي، وتقديم مجموعة من النصائح بطريقة مبتكرة وهي استخدام شخصية ” بلال ” كنموذج يتحذي به، فهو شخصية وهمية كوميدية … يتصف بالذكاء في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مثالي وصحيح.
وقد تطور المنشورات لتصل إلى الحياة الاجتماعية ” بلال صادف فتاة لا يعرفها على الفيس بوك، بلال يكمل التصفح ولا يرسل لها طلب صداقة ورسائل حب”.
في النهاية كان بلال العربي أو الفلسطيني أو الإنجليزي فالهدف واحد وإن كانت الطريقة تقليدية في ظاهرها، فالاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي شيء ضروري وواجب.
ويواجه بلال الطالب في جامعة القدس المفتوحة احكاما قد تزيد عن 350 عاما.
ولأن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من كينونة كل فلسطيني، والانتفاضة المشتعلة بالضفة الغربية هي الشغل الشاغل لقلوبنا وعقولنا … فإن الشعب الفلسطيني لا يفوت أي فرصة ليسخرها باتجاه قضيته العادلة، تم استخدام ” كن مثل بلال ” بهذه الطريقة.
بلال العربي أما عن صفحة ” كن مثل بلال ” العربية فتم استخدامها بشكل محدد للتعريف بالاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي في إطار ساخر وطريف، ولكن قد غلب ” القص واللصق ” على هذه الصفحة حيث لوحظ أن أغلبها مترجمة من النسخة الإنجليزية للصفحة.
وقد تمحورت المنشورات بالشكل التالي ” بلال لا يصدق كل ما يقرأ على الإنترنت، بلال يبحث ويقرأ ويتحقق بنفسه”، ” بلال اشترى قهوة ولم يتصور معها سلفي وينشرها على الفيس بوك “.
وقد تطور المنشورات لتصل إلى الحياة الاجتماعية ” بلال صادف فتاة لا يعرفها على الفيس بوك، بلال يكمل التصفح ولا يرسل لها طلب صداقة ورسائل حب”.
في النهاية كان بلال العربي أو الفلسطيني أو الإنجليزي فالهدف واحد وإن كانت الطريقة تقليدية في ظاهرها، فالاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي شيء ضروري وواجب.