رام الله مكس -وكالات : – ابتكرته فتاة جزائرية موهوبة بعد ان تمكنت من الوصول لتركيبة عشبية تشكل علاجا لمرض السرطان.
هذا ما يقوله الشاب الفلسطيني محمود شبيطة المغترب والذي يعيش في الامارات العربية بعد عامين من حياته قضاها في الجزائر، مضيفا في حديث لبرنامج “احلى صباح ” مع الزميلة نجوى الحمدان عبر اثير “رايــة” ان هذه التركيبة الجديدة تم تجربتها من خلال 200 حالة من مرض السرطان من الجزائر وفلسطين والأردن والسعودية و سوريا وحالة واحدة في تركيا واخرى في ماليزيا واثبت نجاحه حتى الان.
ويضيف محمود الذي وكل بالحديث عن المنتج ان العلاج لم يفشل أمام أي حالة.
وعن التركيبة قال شبيطة انها سرية الا انها عبارة عن مجموعة كبيرة من الإعشاب تخلط معا بحرارة عالية لتصبح بعد عجنها بحجم حبة الحمص الصغيرة تغلف بالتمر من الخارج ليصبح لونها بلون التمر ما يعني ان التركيبة ليست أثار جانبية.
ويقول شبيطة ان التركيبة العلاجية موجودة بكميات ليست بالكبيرة في الضفة وقطاع غزة و في مدن عمان في الاردن و أبو ظبي الاماراتية وجدة السعودية بالإضافة للجزائر وبأسعار لا تذكر حتى الان؟
المشكلة الرئيسية كما يشير شبيطة لـ”رايــة” تتمثل بالاجراءات الصعبة والمعقدة والمكلفة جدا التي تتطلبها عملية تسجيل براءة الاختراع لحفظ الحقوق بالإضافة الى ضعف المصداقية بعلاجات السرطان التي تظهر ما يجعل من الامر صعبا اكثر.
وتأمل صاحبة التركيبة العلاجية بالعثور على مستثمر عربي يستطيع تبني الفكرة والمساعدة في انتزاع التراخيص ليتم البدء بتسويقه على نطاق اوسع عربيا ودوليا كأول علاج بمصادقية لمرض السرطان.
