رام الله مكس _ نشر جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي صورًا على الإنترنت تكشف تفاصيل حساسة حول أحدث الأسلحة التي يملكونها.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية فإن “الجنود ارتكبوا مخالفة جسيمة لأوامر قيادة الجيش الإسرائيلي التي تمنع نشر صور لأحدث مقاتلاتها، لتفادي تسريب تفاصيل مهمة حول أسلحتها وقدراتها القتالية”.
وأفاد التقرير بأن إحدى تلك الصور تُظهر مقاتلة من الجيل الخامس لطائرة “F-35” داخل مخبأ تحت الأرض محصن في قاعدة “نفاطيم” الجوية.
وأوضحت القناة أن الصورة المذكورة تكشف الستار عن الأسلحة التي تتزود بها المقاتلة، كما تشير إلى أن مسؤولًا أجنبيًا كان على متنها.
وأشارت إلى أن كما نُشرت في أحد المواقع المختصة بالشؤون الدفاعية صورة أخرى التقطها عسكري في قاعدة بالجولان المحتل، وهي تظهر دبابة سرية للجيش الإسرائيلي.
والتقطت صورة ثالثة داخل مركز قيادة العمليات الرئيسي لإحدى وحدات النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، فيما لم يكشف تقرير القناة عن الموقع الذي انتشرت فيه الصور.
وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” قالت إن “إسرائيل تعتزم شراء طائرات مقاتلة من طراز F-15 حديثة ذات قدرات مراوغة، وسرب من مروحيات النقل، وطائرات إعادة التزود بالوقود، بقيمة تصل إلى 11 مليار دولار، في أكبر صفقة أسلحة في تاريخها”.
وأشارت إلى أن الصفقة التي تبلغ قيمتها 11 مليار دولار تشمل ثلاثة مكونات رئيسية: سرب طائرات مقاتلة، وسرب طائرات هليكوبتر للنقل، وطائرات للتزود بالوقود، والمكونان الأخيران حاسمان بشكل خاص، وهما في الواقع المحرك الذي يجتذب الصفقة بأكملها”.
وعزت القناة ذلك لأن “طائرات التزود بالوقود الحالية ونظام طائرات الهليكوبتر التابع لقوات الجيش الإسرائيلي قديمة جدا وتتطلب استبدالها فورا”.
وكانت “إسرائيل” اشترت في الماضي أكثر من 100 طائرة من طراز F-16i من شركة “بوينغ”، وفي السنوات الأخيرة اشترت 50 طائرة F-35 وF-35s من شركة ” مارتن لوكهيد” الأمريكية.
يذكر أن جيش الاحتلال يحظر على جنوده استخدام هواتف ذكية داخل القواعد العسكرية أو تلك المتصلة بالانترنت خشية تسريب خطط عسكرية أو صور للأسلحة المستخدمة أو طبيعة القواعد من الداخل.
