رام الله مكس- وكالات : -ناشد الطالب محمود عمر المقادمة من سكان مخيم البريج والمقيم في النمسا الدكتور صبري صيدم زير التربية والتعليم العالي لمساعدته في تقديم مساق جامعي واحد خارج ديار الوطن كي يستطيع ان ينهي تعليمه الجامعي.
محمود ابن ال ٢٥ ربيعا ترك ديار الوطن في غزة لظروفها الصعبة باحثا عن مستقبل له بالنمسا وتبقي عليه مساق واحد وهو لغه وثقافه ، تواصل محمود مع جامعه الاقصي دائره القبول والتسجيل لايجاد حل لهذه المادة، فكان الحل من خلال التواصل مع القنصليه الفلسطينيه بالنمسا والتنسيق معها لتقديم الامتحان باشراف السفاره وبذالك تنتهي المشكله ويحصل محمود علي الشهاده.
يقول الشاب محمود في اتصال مع “دنيا الوطن ” أنه تواصل مع القنصلية الفلسطينية في النمسا قبل شهر من الان وشرحت الموضوع لموظف السفاره حول تواصلي مع الجامعه لتقديم الامتحان في مبني السفاره وطلب مني تقديم طلب رسمي للسفاره مرفقا بكل الاورواق الثبوتيه ليكون العمل بشكل قانوني.
واضاف الشاب المقادمة الذي مضى على دخوله الاراضي النمساوية مهاجرا عدة شهور بعد ان قطع عدة دول متعرضا للمخاطرة من اجل ايجاد فرصة عمل وبناء مستقبل واعد له انه لم تكن لي اي مشكله وتم الاتفاق علي تسليم هذه الاوراق في بدايه شهر ٢ من العام الحالي.
وأشار الشاب المقادمة الذي يحلم كأي شاب يصل النمسا الحصول على اقامة حتى يتحرك بدون أن يعترضه أحد الي أنني تواصلت من جديد مع موظف السفاره لتحديد موعد دقيق لتسليم الطلب لكني تفاجأت بالسلب طالبا مني موافقه من وزاره التربيه والتعليم.
وقال المقادمة التي تعاني أسرته بالبريج من ظروف اقتصادية صعبة أنني لم انتظر طويلا وتواصلت مع ابي في غزة في اليوم نفسه حتي يتوجه الي وزاره التربيه والتعليم للتتواصل مع القنصليه بالنمسا وتقديم افاده بأنه لا مانع من تقديم هذه الماده في مبني السفاره.
وتابع الشاب الطموح انه في اليوم التالي تواصلت مع موظف السفاره وقلت له ان وزاره التربيه والتعليم لن ترسل افاده وقلت له جواب الوزاره انه لا مانع عندهم من تقديم البيانات في حال تواصل السفارة معها بغزة فما كان من الموظف ان رد قائلا: من الواجب على الوزارة تقديم الافادة بدون اي عراقيل.
واشار المقادمة الى انني تناقشت مع السفارة حول قبول جامعه الاقصي تقديم كتاب للقنصليه لكن ردها انها ليست دائرة رسمية للتعامل معها وتقبل طلبها.
وقال الشاب المقادمة الذي يامل ان يستغل وقته في النمسا في تكملة دراساته العليا انه حاول مع السفارة ايجاد حلول لمشكلته لان القبول والتسجيل في جامعة الاقصى سيغلق ابوابه قريبا وان مستقبلي سيغلق مع هذا الباب ، ولن آستطيع ان انهي رسالة الماستر بالنمسا.
واسترسل الشاب المقادمة قائلا :حاولت التواصل مع الدكتور صبري صيدم من النمسا لاشرح له المشكله لكن البريد الصوتي كان دائما المجيب علي اتصالي.
