رام الله-رام الله مكس سنتان وثمانية شهور مرت على الكارثة التي حلت ببيت (أبو أمير زيدان)، بعدما دخل الطفل وأبوه إلى إحدى المستشفيات الخاصة برام الله لإجراء عملية إزالة اللوزتين، خرج الوالد ولم يخرج طفله والذي دخل في غيبوبة وموت دماغي إلى هذا اليوم.
يقول والد أمير في حديث مع شاشة نيوز إن بيته تحطم بعد الذي حلَّ بأمير، أمه وأخوته يبكونه في كل لحظة، مضيفاً: احتفل أمير وهو في غيبوبته مرتين بعيد ميلاده، فقد دخل المستشفى بعمر 6 سنوات، وسيبلغ التاسعة بعد شهرين!
لأمير أخوان اثنان، وأخت لم يرها بعد، عمرها عام ونصف، وقد جاءت إلى الدنيا بعد الكارثة!
“الولد بده أخوه، مرتين عاد الصف الأول، نفسيته محطمة جداً، شو أقول لاولادي الاثنين لمن يسألوني عن أمير؟ شو أقول لأمه؟ عائلتي تحطمت، تعب، ومرار وعلاجات نفسية لكافة أفراد العائلة، هاي هي حالتي!” يقول أبو أمير.
ويقول والد أمير: حتى اللحظة وبعد عامين و8 أشهر لا زلت أنتظر حلاً لمشكلة ابني الذي فقدته وهو أمام عيني.