رام الله- رام الله مكس أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، يوم الخميس، عن كشف محاولات من قبل الجناح العسكري لحركة حماس، عز الدين القسام، لإنشاء بنية تحتية عسكرية في الضفة الغربية، بنية تنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل.
وحسب ما ما جاء في إعلان “الشاباك”، فإن ناشطين من القسام في قطاع غزة، جنّدوا ناشطين بالضفة الغربية، ودربوهم على تصنيع العبوات الناسفة، وطلبوا منهم تحديد أهداف تضم أعدادا كبيرة من الإسرائيليين لتنفيذ عمليات تفجيرية بها.
وقال بيان “الشاباك” إن النشاطات التي كشفها هذه المرة تختلف عن الجهود التي عرفت لحركة حماس خلالر السنوات الأخيرة منة حيث نطاقها والمخاطر التي كانت ستنتج عنها. وبيّن “الشاباك” أن الخلية كشفت بعد اعتقال أويبس الرجوب (25 عاما) من سكان مدينة دورا جنوب الخليل، الذي اعتقلته المخابرات الإسرائيلية في 23 أغسطس/ آب 2018، عندما بدأ بتمويل المهمات التي أوكلت إليه من القسام.
ومكّن اعتقال أويس أيضا من اعتقال بعض من أصدقائه وأقاربه بعد أن اشترى مواد متفجرة لإعداد عبوات ناسفة. وجاء في بيان “الشاباك” الذي تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الرجوب تواصل مع قائد خلية آخر في بيت لحم، وهناك التقوا مع سيدة تدعى سميرة شموط من خان يونس والدة طفل مريض بالسرطان سلمتهم أوامر القيادة بغزة.
واعترف الرجوب خلال التحقيق معه أن الجناح العسكري لحركة حماس، طلب منه تحديد هدف كبير داخل إسرائيل لتنفيذ عملية تفجيرية داخله، وأنه التقى بشخصيات من رام الله وشخصية أخرى من غزة كان سينفذ عملية. ووفق رواية الجهاز، فإن أشرف صباح من غزة (37 عاما) من حماس هو الذي أشرف على تجنيد بعض أفراد الخلية من قرية سنجل في رام الله، وكانت تلتقي مع الرجوب.
